صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين بوني جينكينس نائبة لوزير الخارجية الأمريكي لشؤون الرقابة على الأسلحة.
وصوت لصالح تعيين جينكينس 52 عضوا في المجلس، فيما عارضه 48 عضوا.
وكان تعيينها في هذا المنصب يواجه معارضة من قبل بعض الأعضاء في مجلس الشيوخ، وخاصة السيناتور تيد كروز، الذي كان يحتج على موقف إدارة بايدن تجاه مشروع "السيل الشمالي 2" وعدم فرضها العقوبات على الشركة التي تدير المشروع.
يذكر أن بوني جينكينس خبيرة في شؤون منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وسبق لها أن عملت في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما منسقة لشؤون برامج تقليص المخاطر الناجمة عن تلك الأسلحة.
ومن المتوقع أن تترأس جينكينس الوفد الأمريكي إلى مفاوضات الاستقرار الاستراتيجي المزمعة مع روسيا.