اتهمت وزارة العدل الأمريكية، ثلاثة من مسؤولي أمن الدولة الصينيين، بتنسيق حملة قرصنة واسعة النطاق لسرقة معلومات حساسة وسرية من الكيانات الحكومية والجامعات والشركات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الأبحاث المتعلقة بالمركبات ذاتية القيادة وتكنولوجيا التسلسل الجيني والأمراض المعدية مثل فيروس إيبولا.
جاء هذا الإعلان في الوقت الذي اتهم فيه البيت الأبيض رسميًا الحكومة الصينية بخرق أنظمة البريد الإلكتروني لشركة مايكروسوفت ودفع الجماعات الإجرامية لابتزاز الشركات بملايين الدولارات في هجمات برامج الفدية، مما يدل على أن إدارة بايدن مصممة على مواجهة بكين بقوة، وفقا لما نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
وفي لائحة اتهام تم ختمها منذ مايو، اتهمت وزارة العدل ضباطًا في مكتب استخبارات أجنبي إقليمي، وزارة أمن الدولة في مقاطعة هاينان، بإنشاء شركة أمن معلومات زائفة استخدموها كواجهة لعملية قرصنة مترامية الأطراف.
ومن عام 2011 إلى عام 2018، استهدف ضباط المخابرات الصينية شركات وجامعات ووكالات حكومية في الولايات المتحدة والنمسا وكمبوديا وكندا وألمانيا وإندونيسيا وماليزيا والنرويج والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وسويسرا والمملكة المتحدة، وفقًا لمستندات المحكمة.
وتؤكد المزاعم استعداد الصين للتجاهل الصارخ لاتفاقية عام 2015 مع الولايات المتحدة للامتناع عن سرقة المعلومات باستخدام الكمبيوتر لتحقيق مكاسب تجارية.