وجه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم الأربعاء، رسالة إلى رئيس جامعة القلب المقدس الكاثوليكية التي يتبع إليها المستشفى، "فرانكو أنيلّي" قائلاً في بداية رسالته إنه أراد مع خروجه من المستشفى وعودته إلى الفاتيكان التوجه إليه وإلى الجامعة بمشاعر امتنان ومحبة على ما اختبر من قرب، وعلى المودة الصادقة والمعتنية التي رآها في كل الوجوه، وأيضا على حِرفية جميع مَن اعتنوا به.
وواصل البابا فرنسيس، أن العناية هي تعبير من القلب، مؤكدا أن جامعة القلب المقدس تحمل اسما هو دعوة إلى العناية بالشخص البشري.
وذكَّر قداسته في هذا السياق بأن فترة علاجه في المستشفى جاءت خلال السنة التي أتمت فيها الجامعة الكاثوليكية قرنا من الحياة، وهو ما احتفلت به تحت شعار تأثر به الأب الأقدس كثيرا حسب ما واصل، ألا وهو "قرن من المستقبل".
وأضاف البابا فرنسيس حسب ما نشرته الصفحة الرسمية للفاتيكان منذ قليل، بأن التعزيز الثقافي والمتكامل للشخص البشري يفتح بالفعل الباب للمستقبل، وواصل أنه قد لمس بشكل مباشر أنه ما من وقت في ردهات مستشفى جيميلي للحنين إلى الماضي أو البكاء عليه، حيث يستدعي جسد يسوع المتألم في المرضى من كل الأعمار وفي الظروف المختلفة نظرة حاضرة ومتنبهة، قادرة على زرع الرجاء في لحظات التعب وعلى التطلع إلى الأمام.
وفي ختام رسالته إلى فرانكو أنيلَي رئيس جامعة القلب المقدس الكاثوليكية، التابع إليها مستشفى جيميلي، جدد قداسة البابا فرنسيس الإعراب عن الامتنان، ومنح البركة لرئيس الجامعة وعائلته ولمن يشكلون عائلة الجامعة الكاثوليكية، وسأل البابا فرنسيس أن يكون له دائما مكان في صلاتهم.