أعلن مكتب رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، أنه لن يحضر مراسم افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية المقرر إقامتها في طوكيو يوم /الجمعة/ القادم وأنه قد أناب وزير الرياضة الكوري الجنوبي لحضور المراسم.
وأعلن أيضا بارك سو يوون الناطق باسم مكتب الرئيس الكوري الجنوبي في مؤتمر صحفي صباح اليوم /الأربعاء/ كذلك تأكيد إلغاء القمة التي كانت مقررة بين مون جاي إن، ورئيس الوزراء اليابانى يوشيدى سوجا على هامش فعاليات افتتاح بطولة طوكيو للألعاب الأولمبية، مشيرا إلى أن استعادة العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان للحالة الطبيعية " لا تزال في حاجة إلى محادثات أكثر عمقا تتعدى محادثات على هامش بطولة للألعاب الرياضية " وذلك استكمالا لسلسة محادثات بدأتها طوكيو وسول في الأشهر الماضية لتهدئة الأجواء فيما بينهما.
وكانت الخارجية الكورية الجنوبية قد استدعت /السبت/ الماضي السفير الياباني بعد تصريح "غير لائق" عن الرئيس مون جيه إن، واجتماعه المحتمل مع رئيس الوزراء الياباني خلال أوليمبياد طوكيو.
وكانت استطلاعات رأي جرت في كوريا الجنوبية كشفت عن رفض 2ر60 في المائة من الكوريين لزيارة رئيس بلادهم التي كانت مقررة لطوكيو بمناسبة افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية يوم الجمعة القادم، وذلك بحسب ما أورده تقرير لوكالة " يونايتد برس" الإخبارية الأمريكية.
وأرجعت الوكالة في تقرير لها اليوم أسباب الخلافات بين سول وطوكيو في الآونة الأخيرة إلى سعي سول للحصول على تعويضات من اليابان على استخدامها عمالة كورية بنظام السخرة و"استعباد " نساء كوريات في فترة الحرب العالمية الثانية، فضلا عن خلافات تاريخية بين البلدين على السيادة على جزيرة دوكودو التي تتبع كوريا الجنوبية وتزعم اليابان تبعيتها لها، وتاكشيما وهي جزيرة تتبع اليابان وتزعم كوريا الجنوبية السيادة عليها.
