ارتفعت حصيلة احتجاجات المياه في إيران إلى ثماني أشخاص بعد مقتل متظاهر بنيران قوات الأمن اليوم الأربعاء، خلال احتجاجات المياه التي تشهدها جنوب البلاد.
ودخلت الاحتجاجات بسبب المياه يومها السادس، في محافظة خوزستان جنوب إيران التي تقطنها أغلبية عربية بسبب أزمة المياه.، وردد المتظاهرون شعارات مناهضة لنظام الملالي مثل "الموت لخامنئي"، فيما هتف آخرون "أبناء اللور والعرب أخوة لا يفترقان"، وخرجت احتجاجات في مناطق مختلفة بينها الأحواز عاصمة خوزستان إلى جانب مدينة الخفاجية والفلاحية ومعشور.
وجاء رد فعل قوات الأمن الإيرانية، باعتقال ناشطي المجتمع المدني في طهران على خلفية الدعوات لتجمعات تضامنية مع متظاهري مدينة الأحواز، التي شهدت اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين، وسط تصاعد دخان الغاز المسيل للدموع وسماع دوي إطلاق النار.
وترجع ندرة المياه في إيران إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، جزئيًا إلى بعض العوامل المتعلقة بالطقس، بما في ذلك الانخفاض الحاد في هطول الأمطار الذي انخفض بنسبة تزيد على 40% عن مستويات العام الماضي في الأشهر الأخيرة.
كما أدى الجفاف إلى خفض المياه المستخدمة في الطاقة الكهرومائية في السدود الإيرانية، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في الأسابيع الأخيرة.