تولى أرييل هنري منصب رئيس الوزراء في هايتي بعد أسبوعين من اغتيال رئيس البلاد جوفينيل مويز.
وقال هنري يوم الثلاثاء، إنه يسعى لتهيئة الظروف لتصويت أكبر عدد ممكن من المواطنين في الانتخابات المقبلة.
وأعرب عن رغبته في أن يستمر المجتمع الدولي في دعم حكومة هايتي.
يذكر أن الرئيس مويز اختار هنري لتولي منصب رئيس الوزراء قبل أيام من اغتياله.
وبعد اغتيال مويز استمر رئيس الوزراء السابق كلود جوزيف بأداء مهامه لعدم أداء هنري اليمين.
وأثار بقاء جوزيف في رئاسة الحكومة مخاوف من أزمة سياسية في هايتي، لكن جوزيف وافق على تسليم المنصب لهنري، معتبرا أن ذلك سيسهل إجراء الانتخابات المزمعة في سبتمبر المقبل.