قبل نحو 7 سنوات عُقد قران "ش.م" السيدة الثلاثينية، علي " م.م" ذاك الشاب الذي تعلق به قلبها، وكانت تتلهف مرور الأيام لإتمام زواجهما، وانتقلا للعيش في شقة بسيطة في مركز إهناسيا غرب بني سويف، متعاهدين على السير معا لتجاوز الصعاب والعراقيل دون التوقف أملا في حياة زوجية سعيدة يسودها التفاهم والوئام، لكنها لم تدر أن أحلامها في تكوين "عش زوجية" سعيد سيتبدد، وأن الشاب الذي تعلق به قلبها سيحول حياتها جحيم، فبمجرد وضعها مولدها الثاني تسللت الخلافات بينهما
بعدما كشف الزوج عن وجهه القبيح لها، وحول حياتها لجحيم، تارة بالضرب وأخرى بالسب، وحول منزلهما لحلبة صراع، وسلم روحها لملك الموت في ليلة عيد الأضحى، حيث توجه لمكان عملها وسدد لها عدد من الطعنات بسكين لتلقي مصرعها في الحال، ثم حاول الانتحار بقطع شرايين يده.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء محمد مراد مدير أمن بني سويف إخطارا من شرطة النجدة يفيد، بقيام" م.م" بطعن زوجته "ش.م" عدة طعنات فى صدرها داخل محل تعمل به فى مدينة إهناسيا، أودت بحياتها ثم قام بقطع شرايين يده محاولا الانتحار.
دلت التحريات الأولية إلى وجود خلافات أسرية بين الزوجين بعدما أنجبا ثلاثة أطفال قام على أثرها الجانى بقتل زوجته .
تم نقل الجثة والمصاب إلى المستشفى التخصصى وتحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق فى الواقعة