تحل اليوم الذكرى الـ 62 لبدء بث التليفزيون المصري، و"البوابة نيوز" تنشر في هذا الملف قائمة من اشهر مؤسسو التليفزيون الذين كانوا لهم دورًا كبيرًا في الحركة الاعلامية المصرية منذ نشأتها، ويعدوا من أهم رواد الاعلام المصري عبر الاجيال.
تماضر توفيق.. أول سيدة تتقلد الرئاسة
تعد تماضر توفيق من أوائل الإذاعيات المصريات اللاتي سافرن في بعثات دراسية وأول إعلامية عربية تحاور يورى جاجارين كأول رائد فضاء وأول سيدة تشرف على القسم الأوروبي بالإذاعة المصرية وكانت لتماضر خبرة في المجال التليفزيوني أيضا، إذ كانت أول مخرجة في تاريخ التليفزيون وأول سيدة تتقلد رئاسة التليفزيون المصري.
ولدت تماضر توفيق، في 9 فبراير عام 1920، في السنبلاوين بالدقهلية، وحصلت على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية، من جامعة القاهرة
كانت تعشق المسرح فانضمت إلى فريق مسرح الكلية ومثلت مع الفريق في مبنى الأوبرا المصرية القديمة.
التحقت بالعمل في الإذاعة المصرية عقب تخرجها، وحبها للمسرح جعلها تكون مع زملائها في الإذاعة فريقا للتمثيل.
سافرت تماضر في بعثة لدراسة الفن الإذاعي في هيئة الإذاعة البريطانية بلندن، وكانت من أوائل الإذاعيات المصريات اللاتي سافرن في بعثات دراسية ثم بعد عودتها عينت رئيسة لقسم التمثيليات، بالإضافة لتقديم البرامج وقراءة نشرات الأخبار ثم انتقلت للبرامج الأجنبية بالإذاعة.
عملت مساعدًا للمراقب العام وكانت أول سيدة تشرف على القسم الأوروبي بالإذاعة المصرية.
كانت تماضر أول مخرجة في تاريخ التليفزيون وفي عام 1957 كانت ضمن أول بعثة لأمريكا باسم التليفزيون المصري وعُينت مراقبًا عامًا للبرامج الثقافية ثم مسئولة البرامج التعليمية، ثم مديرًا للمراقبة العامة للتخطيط والمتابعة، ثم وكيلة للتليفزيون لشئون البرامج، ثم في عام 1977 تولت رئاسة التليفزيون حتى 1985.
كانت الوجه التليفزوني الأكثر شهرة بين الناس من خلال برنامجها"وجها لوجه" الذي ناقش قضايا المواطن.
قامت بالإشراف على القناة الثالثة وبفضل مبادرتها وابتكار العديد من الأفكار لبرامج تليفزيونية جعلت من قناتها منافسا قويا للقناتين الأولى والثانية واستقطبت بفضل ثقافتها وقدرتها على الاختيار، كثيرا من الكتاب والأدباء والمفكرين والعلماء ليكونوا هم معدي برامجها ومقدميها وضيوفها والمسئولين عنها.
كان بجانبها خلال مسيرتها الحافلة ثلاثة من جيل العمالقة الرواد وهم سعد لبيب، وسميرة الكيلاني، وعباس أحمد.
عشقها للثقافة جعلها تترجم للقارئ العربي ثلاثة كتب أساسية في هذا المجال هي: "العمل التليفزيوني وفن التليفزيون والتليفزيون وأثره في حياة الأطفال".
اختارت 3 من الإذاعيين لتقديم برامج تليفزيونية تثري الوجه الثقافي لماسبيرو الذي كان في ذلك الحين باهتا وهم "سناء منصور، ونادية صالح، وفاروق شوشة".
نجحت تماضر توفيق في أن تثبت نفسها وتتميز فلم تكن مجرد إعلامية وإذاعية فقط بل خرج من تحت يديها جيل كامل من أعظم الإعلاميين.
وكتب عنها الشاعر فاروق شوشة في الأهرام في 17 يونيو 2001 قائلا: "إنها لم تكن كغيرها من الرائدات في مجال العمل الإذاعي والتليفزيوني بل لا تكاد تشبههن في شيء فهي أكثرهن وعيا وثقافة واستنارة وهي أكثرهن جرأة وشجاعة في الحق والتمسك بما تراه عدلا وصوابا حتى النهاية وهي أكثرهن انضباطا وحرصا على الجدية وبعدا عن المجاملة وكراهية للنفاق والمداهنة ثم هي أكثرهن إيمانا بالعقل، وإعلاء لشأنه في كل ما تواجهه من قضايا ومواقف أما انتمائها الريفي الأصيل للوطن، أرضا وناسا، فقد رضعته مع طفولتها منذ مولدها وبقي هذا الانتماء للوطن وغيرتها من أجله وإيمانها بالرسالة التي ارتضتها لنفسها في سبيله ملمحا من ملامحها الأساسية حتى النفس الأخير، ولم يكن يحبها الجهلاء والأدعياء لأنها سرعان ما تكشف زيفهم وادعاءهم وكان يرهبها المنحرفون والفاسدون لأنها كانت تواجههم مباشرة بفسادهم وانحرافهم».
توفيت تماضر توفيق في 8 يونيو 2001 ورثاها الصحفي أحمد بهجت في عموده اليومي صندوق الدنيا فقال "لم تكن السيدة تماضر توفيق مجرد رئيسة للتليفزيون يعنيها شأن الإدارة وترتب أموره داخل إطارها، إنما كانت نجما من نجوم الإذاعة وكانت روحا بثته في التليفزيون في بداية حياته ونشأته، كانت تعرف ما الذي يعنيه التليفزيون، وأي قدرة تتمثل في شاشته الصغيرة.
_________
سامية صادق.. نجمة ما يطلبه المستمعون
تولت رئاسة التليفزيون ثم مستشارًا إعلاميًا لوزير الهجرة والمصريين في الخارج
ولدت سامية صادق في 1 مارس 1929 في القاهرة حاصلة على ليسانس آداب قسم إنجليزي من جامعة القاهرة (فؤاد الأول) عام 1950 ودبلوم معهد الإذاعة عام 1952 ثم دبلوم عالي من مركز الدراسات الاجتماعية بشيكاغو عام
1980عملت بالإذاعة كمذيعة في عام 1950، ثم مديرًا لإدارة المنوعات عام 1954، ثم مديرًا للبرنامج العام ثم رئيسًا للشبكة الرئيسية بالإذاعة وفي تلك الفترة ارتبط اسمها بالعديد من البرامج الإذاعية الناجحة، منها فنجان شاي وحول الأسرة البيضاء ونجوم الصحافة وهؤلاء والقمر ونجوم الغناء ونجوم الشاشة وما يطلبة المستمعون
انتقلت بعد ذلك إلى التليفزيون وعملت رئيسة له ثم مستشارًا إعلاميًا لوزير الهجرة والمصريين في الخارج.
كرمت في عدد من المناسبات، وحصلت على الجوائز التالية:
درع نقابة الأطباء ودرع القوات المسلحة ودرع القوات الجوية عام 1973 درع هيئة البريد وحصلت على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولي عام 1984 وحصلت على شهادة تقدير من اليونسيف والميدالية الذهبية شهادة التقدير المخصصة لليوم العالمي لمنع التدخين عام 1989.
أصيبت سامية صادق بجلطة دماغية يوم السبت 9 ديسمبر 2017، فنقلت إلى العناية المركزة بمستشفى مصر الدولي، حيثُ توفيت بعد 4 أيام، وتحديدًا يوم الأربعاء 13 ديسمبر 2017
سهيرالإتربى همزة الوصل بين الناس والمسئولين
تنتمى لعائلة إعلامية كبيرة وتمثل نموذجا لأجيال من المذيعات
مذيعة مصرية من مواليد عام 1939 وتعد إحدي رائدات الإعلام المصري ومن أوائل المذيعات اللاتي صنعن مكانة كبيرة بالتليفزيون، إلى أن أصبحت تمثل مدرسة ونموذجا لأجيال متتابعة من المذيعات وهي زوجة الفريق الراحل حسن أبو سعدة وتنتمى لعائلة إعلامية كبيرة فشقيقتها هي السيدة سامية الإتربي وشقيتها الأصغر هي المذيعة عزة الإتربي
التحقت بكلية الزراعة، وتطلعت للعمل بالشهادة الدراسية، وقادتها الصدفة لدخول عالم الإعلام، وقدمت عددا من البرامج التليفزيونية مثل "الباب المفتوح، في خدمتك، في بلدنا، لو كنت مسئولا، الذي كان همزة الوصل بين الناس والمسئولين
تقلدت عدة مناصب، منها إدارة الشباب وخدمة المجتمع، ثم رئيسا للقناة الثانية، وتلاهما منصب رئيس للفضائية المصرية، ليس هذا فحسب، فقد تولت رئاسة التليفزيون المصري، واعتبرت من أهم وأنجح رؤساءه، وخرجت على سن المعاش، وهي نائبا لرئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
توفيت الإعلامية سهير الإتربي صباح يوم الجمعة 7 فبراير عام 2014 في مستشفى عين شمس التخصصي عن عمرٍ ناهز ال74 على إثر جلطة حادة بالمخ والقلب.
همت مصطفى أم المذيعات
أول مذيعة على الشاشة وأول من قرأ نشرة الأخبار في التليفزيون المصري
اشتهرت بأنها مذيعة الرئيس السادات المفضلة
ولدت في مدينة ميت غمر في 1927، تعتبر أول مذيعة تظهر على شاشة التلبفزيون المصري وتقرأ نشرات الأخبار والدها الشيخ وقارئ الجمهورية "إسماعيل مصطفى"لقبت بأم المذيعات وكانت مذيعة الرئيس السادات المفضلة تخرجت من كلية الآداب قسم تاريخ في جامعة القاهرة عام 1950،تزوجت من أحد ضباط المخابرات المصرية
بدايتها كانت من خلال الإذاعة عام 1951 كمذيعة للبرامج العربية. قام باكتشافها الإذاعي حسني الحديدي هو أستاذها واهتمت بالبرامج السياسية لفترات طويلة. اختيرت ضمن أول الإعلاميين للعمل بالتليفزيون عند تأسيسه في عام 1960م. كانت أول مذيعة يشاهدها الناس على الشاشة وأول من قرأ نشرة الأخبار في التليفزيون المصري. قدمت العديد من البرامج منها خللي بالك وعلى شط النيل وبرنامج المسابقات 3*3،قامت بتغطية موسم الحج لعام 1964 وحفل أضواء المدينة فس دمشق، عينت مشرفةً على القناة الثانية مع بداية عملها بالتليفزيون. شغلت منصب رئيسة التليفزيون من مايو 1980م إلى نهاية 1980م.
انفردت بمقابلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات في برامج مباشرة للجمهور المصري من بلدته ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية في مناسبات مختلفة أشهرها عيد ميلاده. وكان اللقاء الأشهر يوم 24 ديسمبر عام 1978 لشغف الرئيس الراحل وهوسه بالإعلام وإجراء الحوارات التليفزيونية، ولا سيما التي يظهر فيها بالجلباب والعباءة، واشتهرت تلك اللقاءات أيضا بمقولة «همت يا بنتى» التي كان السادات يرددها للإعلامية أثناء اللقاء وأشيع عن علاقة تجمعهما بعد وفاته عام 1993 شغلت منصب مديرة البث في شبكة راديو وتليفزيون العرب في إيطاليا ودربت العديد من المذيعات مثل جومانا بو عيد وإيمان عز الدين جسدت الفنانة إسعاد يونس دورها في فيلم أيام السادات توفيت في 14 ديسمبر 1995
محمد عبد القادر حاتم وضع البنية الأساسية للإعلام المصرى
أنشأ أول وكالة أنباء في العالم العربي..
شغل منصب وزير الثقافة والإرشاد القومي وحصل على 40 قلادة ووسامًا من مختلف دول العالم
ولد محمد عبد القادر حاتم في 3 سبتمبر 1918 بمحافظة البحيرة مركز إيتاي البارود قرية ششت الأنعام، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية الملكية عام 1939.
عين عبد القادر حاتم مديرًا للهيئة العامة للاستعلامات المصرية لفترة، ثم أنشأ أول وكالة أنباء في العالم العربي هي وكالة أنباء الشرق الأوسط. عين عبد القادر حاتم وزير دولة مسؤولًا عن الإذاعة والإعلام العربي عام 1958، ثم شغل منصب وزير الثقافة والإرشاد القومي (الإعلام) في الفترة من 20 سبتمبر 1960 إلى 30 سبتمبر 1965 حصل على 40 قلادة ووسامًا من مختلف دول العالم
توفى في 7 يوليو 2015م
أحمد سمير كبير مذيعي الأخبار والبرامج السياسة
قدم العديد من البرامج التلفزيونية ابرزها "السينما والحرب" "طوف وشوف" "في مثل هذا اليوم"
تولي رئاسة القناة الأولى ونائب رئيس التلفزيون ووكيل وزارة الاٍعلام في التسعينات
يعد أحمد سمير من مواليد 22/9/1940 بمدينة الزقازيق حصل على بكالوريوس تجارة من جامعة القاهرة عام 1961، كما حصل على دراسات عليا في الإعلام والتمثيل والإلقاء وفن التلفزيون. التحق بالتلفزيون أوائل عام 1963 وعمل مذيعا للنشرات الأخبارية وتدرج في المناصب الإعلامية من مذيع أخبار إلى كبير مذيعي الأخبار والبرامج السياسة ثم نائبا لرئيس القناة الأولي، وفي 25/6/1994أصبح رئيسا لها.
أهم البرامج التلفزيونية التي قدمها: لقاء كل يوم – السينما والحرب – طوف وشوف – صورة ورأي – مجلة السياحة – بانوراما – في مثل هذا اليوم – أضواء على الأحداث – نهاية الأسبوع - السينما والحرب..وغيرها من البرامج الناجحة إلى جانب تغطيته لمعظم الإذاعات الخارجية وليالي التلفزيون التي كان مشرفا عليها.
من أهم الفقرات الإخبارية التي أذاعها: خبر وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، خبر انسحاب القوات المصرية من سيناء عام 1967، وأول بيان عسكري عن حرب أكتوبر عام 1973 وكذلك تغطيته لمعظم رحلات الرئيس محمد حسني مبارك.
كان محبا وعاشقا للفن وكان يمارس نشاطا فنيا ومسرحيا منذ عام 1964 إلى جانب عمله في التلفزيون وقد اشترك بالتمثيل في ثلاث مسرحيات هي: "المصيدة"، "الزلزال"، "ثلاثة مجانين عقلاء".
كتب للسينما قصة وحوار ثلاثة أفلام هي: "الكماشة"، "الحناكيش"، "اللعبة". كما كتب للتلفزيون سيناريو وحوار مسلسلين هما: "الهروب إلى المجهول"، "عصر الخانكة" وله أيضا روايتان هما: "عصر الضحايا"، "لن يضيع الغد يا حبيبي".
كان يشغل قبل وفاته عدة مناصب منها رئيس القناة الأولى، نائب رئيس التلفزيون ووكيل وزارة الاٍعلام.
تزوج من المذيعة سهير شلبي وأولاده هم عمرو أحمد سمير وشريف أحمد سمير توفي فجأة على إثر أزمة قلبية في 15/12/1995
-------------
صلاح زكي صاحب لقب «بشاشة الوجه ونقاء الصوت»
خبير إعلامي بارز في معاهد التدريب الإذاعى والتليفزيونى بمصر والدول العربية
«العالم بين يديك ودردشة" من أشهر برامجه وتعد من التراث الإذاعى
تولى رئاسة الإدارة المركزية للبحوث والإحصاء باتحاد الإذاعة والتليفزيون في حقبة الثمانينات
ولد صلاح زكي في القاهرة عام 1928، وينتمي إلى أصول صعيدية. التحق بكلية الحقوق جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا)، وتخرج منها عام 1949. كان الأستاذ لطفى الخولي زميله في الدراسة بكلية الحقوق، وحاولا العمل في مجلة تحمل اسم بنت النيل لصاحبتها سيدة المجتمع المعروفة في ذلك الوقت درية شفيق، وعندما ذهبا للمقابلة كان لقاء صلاح زكى مع الآنسة علية حسان ابنة الشاعر والمستشار محمد حسان والتى صارت فيما بعد شريكة حياته المخلصة على الدوام. ومن ذكريات صلاح زكي عن المستشار محمد حسان أنه كان يحكم في النهار بالإعدام على المتهمين ثم يبكى طوال الليل ويرثيهم في أشعاره!
وفي أثناء دراسته عمل في مؤسسة أخبار اليوم عام 1947. وقد أهلته دراسته القانونية وثقافته العامة وإيمانه بمفاهيم العدالة الاجتماعية والوعى بمشكلات المجتمع في حقيقته الإقطاعية والطبقية – قبل يوليو 1952 – إلى تبنى الفكر اليسارى واحتضان المفاهيم التقدمية.
في عام 1950 التحق بالإذاعة المصرية مُذيعًا ومُقدمًا للبرامج، وكانت من زملائه في الإذاعة آمال فهمي وثريا حمدان ود. على الراعي وحسني الحديدي وعواطف البدر وعباس أحمد وعلي فائق زغلول وفهمي عمر والإعلامي طاهر أبوزيد. في أواخر الخمسينيات سافر مع أميمة عبد العزيز للعمل في إذاعة موسكو العربية، في أول بادرة للتعامل مع إذاعتى موسكو والقاهرة، وفي يوليو 1960 تم نقله للعمل في التلفزيون المصري مع عبد الحميد يونس ومحمد محمود شعبان (بابا شارو) وسعد لبيب وعباس أحمد وسميرة الكيلانى وهمت مصطفى.
وفي عام 1963 أصبح رئيسًا للقناة الأولى، ثم مديرًا للأخبار والبرامج الإخبارية عام 1966. كان انتماؤه اليسارى المبكر وراء حماسه الشديد لثورة يوليو وإيمانه بقيادتها التاريخية المتمثلة في جمال عبد الناصر، فصار عضوًا في المؤتمر الوطنى للقوى الشعبية عام 1961، وفى أمانة الاتحاد الاشتراكى بالإذاعة والتليفزيون، وعضوية مجلس محافظة القاهرة، وعضوية اتحاد الصحفيين. هذا العمل السياسى والاجتماعي أطاح به – كما أطاح بالعديد من زملائه ورفاقه – في الأحداث التى سُميت معركة مراكز القوى في عهد الرئيس أنور السادات.
لكنه واصل نضاله وتحديه كل الظروف السلبية، فقد ظهرت مواهبه الأكاديمية ليصبح محاضرًا غير متفرغ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وأستاذًا للإعلام في جامعة اليرموك بالأردن، ومديرًا للجريدة العربية السينمائية بالانتداب، ورئيسًا للقسم الخارجى بجريدة الثورة العراقية عام 1973، وخبيرًا إعلاميًا بارزًا في معاهد التدريب الإذاعى والتليفزيونى بمصر والدول العربية، وعضوًا في المنظمة المصرية للتضامن الآسيوى الأفريقي عام 1985، وعضوًا في المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عام 1988، كما عمل مستشارًا إعلاميًا للمجلس القومى للطفولة والأمومة منذ عام 1989. وفى عام ١٩٨٠ – أنصفه القضاء المصرى بعد إقصائه من عمله – وأصبح رئيسًا للإدارة المركزية للبحوث والإحصاء باتحاد الإذاعة والتليفزيون
ويعتبر صلاح زكى من كبار رواد الإعلام المصرى المعاصر في مجالى الإذاعة والتليفزيون، وصاحب لقب «بشاشة الوجه ونقاء الصوت»، ومن أشهر برامجه في الراديو التى تعتبر من التراث الإذاعى «العالم بين يديك، دردشة، حول المائدة المستديرة، ركن الرياضة وكان يقدمه مع الإعلامى فهمى عمر، ووافته المنية عام 1999.
ليلى رستم اشهر مذيعة ربط وقارئة للنشرة الفرنسية
قدمت كبار المثقفين والكتاب في برنامجها "نجمك المفضل"
ليلى عبد الحميد محمود رستم،من مواليد 11 فبراير 1937 (العمر 84 سنة) وهى ابنة المهندس عبد الحميد بك رستم وابنة أخ الفنان زكي رستم. مذيعة تليفزيون مصرية اشتهرت في فترة الستينات. حاصلة على ماجستير في الصحافة من جامعة نورث وسترن بالولايات المتحدة الأمريكية. بدأت كمذيعة تليفزيونية مع ميلاد التليفزيون المصري في 23 يوليو 1960. وقد بدأت كمذيعة ربط ثم قارئة للنشرة الفرنسية
خلال فترة عملها بالتليفزيون المصري اعتبارًا من عام 1960م وحتي عام 1967م قدمت العديد من البرامج السياسية والاجتماعية والفنية منها "نافذة على العالم" ويتضمن أهم الأحداث في كل أسبوع وبرنامج "الغرفة المضيئة" وكان يعده مفيد فوزي ويتضمن أهم حدث محلي، وبرنامج "نجمك المفضل" من إعداد مفيد فوزي أيضًا وكان برنامجا أسبوعيا استمر لمدة ثلاث سنوات قدمت خلالها 150 حلقة مع كبار الممثلين والأدباء والشعراء أمثال محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وفاتن حمامة وطه حسين ويوسف السباعي وإحسان عبد القدوس وعمر الشريف ومصطفى أمين وعلي أمين، كما استضافت الملاكم الأمريكي محمد على كلاي.
سميحة عبد الرحمن" ماما سميحة"
قدمت اشهر برامج الأطفال مع "بابا شارو
تقلدت العديد من المناصب أثناء عملها في التليفزيون حتى أصبحت وكيلة للتليفزيون
الإعلامية (ماما سميحة) من مواليد عام 1920 0 حصلت على ليسانس أداب قسم تاريخ من كلية الآداب جامعة القاهرة ( فؤاد الاول سابقاعام 1944 ) التحقت بالإذاعة المصرية عام 1946 عملت عقب تخرجها في مكتب الصحافة بمصلحة الاستعلامات. ثم انتقلت إلى قسم الترجمة، ثم نقلت للعمل في برامج الأطفال مع "بابا شارو"، وأشرفت على البرامج المدرسية،ثم انتقلت للعمل في ركن الشباب، ثم عينت مديرة للأحاديث الإذاعية، ثم مديرا عاما للبرامج بالإذاعة.وفي عام 1960 انتقلت للعمل بالتليفزيون، وتدرجت في المناصب أثناء عملها في التليفزيون حتى أصبحت وكيلة للتليفزيون. من أشهر برامجها برنامج جنة الأطفال. التي أصبحت من خلاله أشهر ماما في مبني ماسبيرو. توفيت في 13/12/1994.