قالت السفيرة الأمريكية لدى بيلاروسيا، جولي فيشر، اليوم الثلاثاء، إن الإدارة الأمريكية، بالشراكة مع كندا ودول الاتحاد الأوروبي، تواصل تنسيق الإجراءات الجديدة للضغط الاقتصادي على مينسك.
وقالت فيشر، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء تاس الروسية: "بالتعاون مع شركائنا مثل الاتحاد الأوروبي وكندا والمملكة المتحدة، نواصل تنسيق أدوات الضغط الاقتصادي ضد بيلاروس، وتدابير دعم الشعب البيلاروسي ومساءلة النظام البيلاروسي على جميع انتهاكاته".
وكان الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أكد مؤخرا، أنه بسبب ضغوط الغرب، تهدف مينسك إلى إقامة علاقات جديدة نوعيًا مع منطقة أوراسيا ورابطة الدول المستقلة وروسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية.
هذا وقد تدهورت العلاقات بين بيلاروس والدول الغربية بشكل حاد، بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في 9 أغسطس2020 وفاز بها الرئيس البيلاروسي الحالي، ألكسندر لوكاشينكو، أعقبها احتجاجات غير مصرح بها وارتبطت بأعمال شغب.