قالت رابطة كاتبات المغرب، في بيان، إنه تم إنشاء جائزة أدبية سنوية جديدة للكاتبات، تبدأ في دول المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا، على أن يتم تحويلها لجائزة تشمل كل الوطن العربي فيما بعد.
وأضاف البيان أن الجائزة تشمل مجالات الشعر، والقصة القصيرة، والرواية، والمسرح "بهدف إثراء المشهد الثقافي المغاربي، وتعزيز الشراكة الثقافية بين الكاتبات المغاربيات، من خلال تشجيع الكاتبة المغاربية على الإبداع وخلق أجواء التنافس"؛ كذلك من المقرر أن تحمل كل دورة من دورات الجائزة اسم إحدى الفاعلات المغاربيات في مجال الثقافة والإبداع، واختيرت الكاتبة المغربية الراحلة ثريا لهي لتصير أيقونة أول دورات الجائزة.
وتنظم الجائزة هيئة تتبع مجلس الحكيمات التابع لرابطة كاتبات المغرب، فيما يقوم المكتب التنفيذي للرابطة، ولجنة من مجلسها الإداري، بتصنيف الأعمال المرشحة؛ وتتشكل لجان التحكيم من أسماء من الدول المغاربية الخمس "ضمن مبادئ الشفافية والموضوعية، لاختيار عمل إبداعي واحد في كل صنف من أصناف الجائزة، وفق معايير جمالية ونقدية دقيقة، ليتم تقديم الجائزة للفائزة الأولى من كل صنف، مع تقديم درع التميز، وشهادة تقديرية، للفائزتين الثانية والثالثة، مع أعماله".
وأعلنت الرابطة عن فتح باب الترشيح للجائزة حتى 30 أكتوبر المقبل، فيما سيعلن عن أسماء الفائزات خلال المعرض الدولي للنشر والكتاب في مدينة الدار البيضاء، وسيتم الاحتفاء بهن في اليوم الوطني للكاتبة المغربية، والذي يوافق التاسع من مارس.
وحاءت شروط الترشح للجائزة مفتوحة في وجه كل الأعمار، والنصوص الأدبية المكتوبة باللغة العربية الفصحى، واللغة الأمازيغية، واللهجة الحسانية، واللغات الأجنبية. ويشترط ألا يكون النص قد نشر سابقا، سواء ورقيا أم رقميا، وألا تشارك المترشحة سوى في فرع واحد من فروع الجائزة، وألا يزيد عدد الصفحات على 100 في الشعر والقصة القصيرة، وعلى 200 في الرواية والمسرح.