تعهد نائب وزير الخارجية الياباني تاكيو موري، ونظيرته الأمريكية ويندي شيرمان بضمان التنسيق الثلاثي مع سول بشأن نزع السلاح النووي لبيونج يانج.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده موري وشيرمان في طوكيو اليوم الثلاثاء، قبيل اجتماع ثلاثي يجمعهما غدًا بنظيرهما الكوري الجنوبي تشوي جونج كون، حيث من المتوقع أن تكون القضايا الأمنية المتعلقة بكوريا الشمالية والصين على رأس جدول الأعمال، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.
ووفقًا لبيان صدر عن وزارة الخارجية اليابانية، أكد المسؤولان كذلك على أهمية السلام والاستقرار في مضيق تايوان، وسط تزايد ضغوط البر الرئيسي الصيني على الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي.
وأضافت الوزارة أن موري وشيرمان أعربا عن قلقهما البالغ إزاء مزاعم انتهاكات الصين لحقوق الإنسان فيما يتعلق بأقلية الإيجور المسلمة في إقليم شينجيانج ذاتي الحكم، ومزاعم القمع في هونج كونج.
وخلال الاجتماع الثنائي، تعهد الدبلوماسيان الكبار بالعمل عن كثب بشأن تغير المناخ وقضايا الصحة العالمية في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستمرة، وفقًا للوزارة.
وأشارت "كيودو" إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أولت أهمية لتعزيز التعاون مع طوكيو وسول، أقرب حليفين لواشنطن في آسيا، واللتين تراجعت علاقاتهما الثنائية إلى أدنى مستوى لها منذ عقود بسبب قضايا المتعلقة بالعمل في زمن الحرب والتعويضات.
وقالت وزارة الخارجية اليابانية إن موري التقى بشكل منفصل مع نظيره الكوري الجنوبي اليوم، حيث كان متوقعًا أن يثير موري القضايا الثنائية المتعلقة بتاريخ الحرب خلال الاجتماع.