الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

لا تفسد فرحة أضحية العيد بمخالفة القانون.. 10 آلاف جنيه غرامة إلقاء المخلفات بالطرق وشبكات الصرف الصحي.. عظام الأضاحي تباع لمصانع الغراء والجلود للمدابغ ومصير الأحشاء الدفن

ذبح الأضحية
ذبح الأضحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يحرص كثير من المسلمين على تأدية سنة "الأضحية" حتى غروب شمس اليوم الرابع من أيام عيد الأضحى المبارك، لكن في المُقابل يُخالف البعض الشروط والضوابط التي أقرها القانون في الذبح، حيث يتجهون إلى الذبح في الشوارع أو إلقاء مخلفات "ذبح الأضحية" في الطرقات وشبكات الصرف الصحي، وهو ما يعد مخالفة يُعاقب عليها القانون.

 

10 آلاف جنيه غرامة

أعلنت الحكومة عن فتح كافة المجاز التابعة لها على مستوى الجمهورية، للتيسير على المواطنين، واستقبال الأضاحي، وتقديم خدمة الذبح مجانًا مع توقيع الكشف الصحي على الأضحية.

وشددت الحكومة على حظر إقامة أي شوادر لعرض الذبائح الحية بالطرق العامة، لعدم إعاقة حركة المرور، مؤكدة سرعة التعامل بحزم مع المخالفين، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفة.

كان محافظ القاهرة، اللواء خالد عبد العال، أكد أنه سيتم تحرير "محاضر بيئة" لمن يقوم بذبح الأضاحي بالشارع ويترك المخلفات والدماء، حيث تصل قيمة الغرامة إلى 10 آلاف جنيه.

وتختلف الغرامة في حالة إن كان المخالف محل جزارة أو مواطن، ففي حالة محال الجزارة؛ نص القانون 281 لسنة 94 والقانون 53 لسنة 66 على أنه في حالة الذبح للبيع خارج المجازر تصل العقوبة للحبس سنة وغرامة 10 آلاف جنيه، وتتضاعف في حالة تكرار المخالفة.

أما للمواطن، فنص القانون على أن من يذبح الأضاحي في الشوارع أو أمام المنازل فيعد مخالفًا لقانون البيئة 4 لسنة 94، وقد تصل العقوبة لـ10 آلاف جنيه طبقًا لحجم المخالفة وأثرها البيئي بالشارع.

 

أين تذهب مخلفات الذبح؟

وتشهد أيام العيد زيادة كبيرة في حجم لمخلفات الناتجة عن ذبح الأضاحي، وهو ما يدفع الحكومة إلى إعلان رفع درجات الاستعداد والطوارئ في كافة المحافظات، لمواجهة زيادة كمية القمام الناتجة عن عمليات الذبح من عظام وروث وغيرهما، وذلك لتلافي انتشار الروائح الكريهة.

ومن المعروف أن "مخلفات الذبح" في القاهرة الكبرى يتم تجميعها في أماكن جمع المخلفات الرئيسية، كمنطقة جمع الزبالة في أرض اللواء ومنشية ناصر وخلف مدافن مايو والبراجيل والخصوص، على أن يتم نقل مخلفات "العظام" إلى مصانع تستخدمها في إعادة التدوير، كمصانع الغراء. 

وتعتبر "عظام الأضاحي" أحد مصادر الرزق بالنسبة لجامعي القمامة خلال أيام العيد، حيث يقومون ببيعه إلى تجار العظم الذين يقومون بتوريده إلى مصانع إعادة التدوير، بعد أن يتم تحديد سعر الطن منه ما بين 300 و400 جنيه على أن يكون سعر الكيلو ما بين 20 و25 قرشا.

أما "جلود الأضاحي" فيحرص الجزارين على شرائها من أصحاب الأضحية، ويتم تورديها إلى أصحاب المدابغ، أما "أحشاء الأضاحي" فتُعتبر مخلفات غير قابلة للتدوير، ويتم تجميعها في بعض مناطق المخلفات الرئيسية في شبرامنت ومايو وبلبيس، ليتم التخلص بدفنها حتى لا تتعفن.