أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن أول لقاء للوفدين الروسي والأمريكي في إطار الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي، سيعقد في الـ28 من يوليو الجاري.
وأشار موقع "ذي هيل" الإعلامي نقلا عن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن الوفد الأمريكي ستترأسه مرشحة الرئيس جو بايدن لمنصب نائب وزير الخارجية لشؤون الرقابة على الأسلحة والأمن الدولي بوني جينكينس التي لم يصادق مجلس الشيوخ على تعيينها بعد.
وقال المسؤول في الخارجية الذي لم يذكر اسمه، إن جينكينس "ستكون أكبر مسؤولة مشاركة في تلك المباحثات، ومن المهم أن يكون لدينا مسؤول يحظى بمصادقة مجلس الشيوخ".
وأشار المسؤول إلى أن بعض الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ، وخاصة السيناتور تيد كروز، يعرقلون المصادقة على تعيين جينكينس في منصبها، احتجاجا على موقف بايدن تجاه "السيل الشمالي 2" وإعفائه شركة Nord Stream 2 AG الروسية الأوروبية المشتركة التي تدير المشروع، من العقوبات.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قد لفت في تصريحات صحفية إلى أن الحوار المذكور سينطلق قبل نهاية الشهر الجاري.
يشار إلى أن بوني جينكينس خبيرة في شؤون منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وسبق لها أن عملت في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما منسقة لشؤون برامج تقليص المخاطر الناجمة عن تلك الأسلحة.
وفي حال المصادقة على تعيينها، ستكون جينكينس واحدة من كبار المسؤولين في الخارجية الأمريكية من أصول إفريقية إلى جانب ليندا توماس غرينفيلد المندوبة لدى الأمم المتحدة.