الخروف هو بطل عيد الأضحى كل عام، واستطاع أن يأخذ أدوار البطولة في السينما أيضًا، ففي فيلم الرسوم المتحركة "شون ذا شيب"، الذي عرض عام ٢٠١٥ في دور السينما، كان من بطولة خروف يدعى شون، وقام بالأداء الصوتي للشخصية الفنان جاستن فليتشر.
تبدأ قصة فيلم "شون ذا شيب"، عندما أراد شون، الخروف، ورفاقه أخذ يوم إجازة، فقرروا أن يأخدوا الراعي، بعد تنويمهم إلى عربة صغيرة، ولكن سرعان ما يوقفهم الكلب بيتزر، ولما حاولوا فتح العربة انزلقت، متجهة نحو المدينة، الآن على شون ورفاقه البحث عن سيدهم الراعي.
وشهد عام ٢٠١٥ انتعاشة فنية للخروف، الذي لم يتمسك بتجسيد أدوار البطولة وفقط، فتألق في الأدوار الثانية، وكان "سنيد" البطل في فيلم "لامب"، وهو فيلم درامي إثيوبي، من إخراج ياريد زيليكي.
وتدور أحداث العمل، حينما تم إرسال "إفرايم"، الفتى الإثيوبي، من منزله للمكوث مع مجموعة من أقربائه، ويصطحب معه خروفه المقرب إليه، والذي ترعرع معه، وفي يوم من الأيام يعلن عم "إفرايم"، أن عليه أن يذبح الخروف، بمناسبة حلول عيد الأضحى، لكن الفتى يرفض، ويحاول أن يفعل كل ما بوسعه لكيلا يُذبح خروفه.
الفيلم تم عرضه في قسم جائزة نظرة ما، خلال مهرجان كان السينمائي ٢٠١٥، ويعد أول فيلم إثيوبي يتم إدراجه في الاختيار الرسمي لمهرجان كان، وتم عرضه في قسم السينما العالمية المعاصرة، في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي لعام ٢٠١٥.
اختير الفيلم أيضًا ليكون ممثلا لإثيوبيا لأفضل فيلم بلغة أجنبية، في حفل توزيع جوائز الأوسكار الثامن والثمانين، ولكن لم يتم ترشيحه.
وجذبت أدوار الشر الخروف، وبرع في أدائها، من خلال فيلم "Black sheep" الذي عرض في نيوزيلندا عام ٢٠٠٧.
وفي السينما المصرية؛ تصدر الخروف أفيش فيلم "بوحة"، الذي عرض في عام ٢٠٠٥، وجسد بطولته؛ الفنانون: محمد سعد، مي عز الدين، حسن حسني ولبلبة.
وتدور أحداث الفيلم حول بوحة الصباح، الفنان محمد سعد، الذي يرث نصف مليون جنيه، لكنه يجب أن يبحث عن الإرث في القاهرة، في المذبح تحديدًا، وللحصول على الإرث يجب على بوحة أن يشارك المباحث في القبض على عصابة اللحوم الفاسدة.
ذلك بعدما كان يقتصر ظهور الخروف، على اسم الفيلم عام ١٩٩٥، في "صمت الخرفان"، الذي جسد بطولته الفنان أحمد آدم.
وآخر ظهور لصغير الخروف، وهو الحمل كان عام ٢٠١٦، في فيلم الرسوم المتحركة "خرفان وذئاب".
وتدور أحداث الفيلم في أراضي بعيدة، وفي قرية صغيرة واقعة وسط المروج الخضراء، حيث تعيش مجموعة من الحملان التي تعيش خالية البال، لكن أسلوب حياتهم المريح هذا سبب حلول مجموعة من الذئاب وتخييمها بالقرب منهم، ويحاول "جراي" الذئب أن يستحوذ على قيادة قطيع الذئاب ويحاول إثبات جدارته، فيحصل على مشروب سحري من أحد السحرة في الغابة، ليتحول على أثره إلى كبش.