تحدت مصر الأزمات بقوة وثبات وإيمان بالوطن ولم تنحني رغم كم التضليل الذي قادته الجماعة الإرهابية التي فشلت تماما في تشويه صورة مصر بعد ثورة ٣٠ يونيو التي لولاها لكان مصر تحولت إلى "مصر ستان" وبفضل عناية الله بشعب مصر وجيشها العظيم الذي ألقيت عليه كرات نار لإيقاف مسيرته الوطنية وفشلوا وها هي مصر وشعبها وأجهزتها تجتاز الصعاب وتبدأ مرحلة الحصاد الذي حققه الاستقرار الأمني رغم اشتعال منطقة الشرق الأوسط وتسبق مصر الجميع في بناء بنية تحتية تأجلت كثيرا وإنشاء شبكة طرق تخترق جميع أنحاء مصر وتتحرر من التكدس والزحام القاتل للبشر والوقت ومن هنا جاء مسمى حياة كريمة وهي مبادرة عظيمة تكشف عن خطة ممنهجة ومدروسة لبناء مصر الحديثة التي تواكب التطور المذهل في العالم.
وتردد أثناء مؤتمر الرئيس عبد الفتاح السيسى تعبير الجمهورية المصرية والجمهورية الجديدة وهي مسميات ليست وليدة حالة بل هي مسميات مدروسة لإيمان القيادة السياسية بأن مصر تحتاج إلى تغيير حقيقي وتحولات جذرية قطع فيها الرئيس ومجموعات العمل والجيش المصري وجنوده شوطًا كبيرًا وحاسمًا وكان شعار المرحلة بالعمل نحيا لذلك أثلجت كلمات الرئيس قلوب المصريين عندما قالها صريحة لا يليق بنا أن نقلق وهو تعبير الأب لأبنائه لأنه يخاطب الجيل القادم جيل المستقبل ويعلم مدى حجم القلق الذي يتزامن مع عدة أزمات عالمية وإقليمية ومنها سد النهضة الذي جعل الجميع في حالة ثورة عارمة ضد التعسف الإثيوبي الواضح ولكن صوت الحكمة ولقاءات مكثفة وحملة دبلوماسية مصرية كشفت أن مصر رغم قوتها لاتهدد ولكن تشهد العالم إنها لن تسمح بأن يتم تدمير رحلة عمل ونضال حقيقي وجب على النظام العالمي أن يدعمه لأن مصر أيقونة الشرق الأوسط وهي بلد عبر تاريخه نجح في مقاومة قوى الشر بصبر وقوة وحكمة.
ولذلك كانت معركة مصر الحقيقية ليست مع من يريد استفزازها
ولكن مع من يدعم دويلات وجماعات وستنتصر مصر.
وقراءة التاريخ تؤكد أن مصر قادمة لتبدأ جمهورية جديدة
شعارها العمل والإيمان بأن مصر وطن لا يقهر ولا ينحني
حفظ الله مصر وشعبها من كل شر وبارك في سواعد الأمناء.
آراء حرة
الجمهورية المصرية وبناء مصر الحديثة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق