صعيد عرفات.. خيُر يوم طلعت فيه الشمس، يجتمع فيه ضيوف الرحمن في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، لأداء ركن الحج الأعظم وهو الوقوف على صعيده الطاهر، ومن فاته عرفة فاته الحج.
ويجب على الحجاج الانتباه لعدم الوقوع في أخطاء في مثل هذا اليوم، أبرزها:
بقاء الحجاج في أماكن نزولهم حتى تغرب الشمس ثم ينصرفون إلى مزدلفة، ويعد هذا خطأ لا ينبغي الوقوع فيه، فالانصراف من عرفة قبل غروب الشمس غير جائز، لكونه مخالفا لفعل النبي.
ومنها أيضا تزاحم الحجاج لصعود جبل عرفة والتمسح به والصلاة عليه، فهذا بدعة لا أصل له في الشرع، إضافة لما يترتب على ذلك من أضرار صحية وبدنية.
ومن الأخطاء أيضا، استقبال جبل عرفات أثناء الدعاء، والسنة استقبال القبلة عند الدعاء.