قال إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر، إن الهدي والأضحية كلاهما تقرب من الله عز وجل، لكن الهدي يقدمه من يقوم بشعائر الحج في مكة المكرمة.
وأضاف رضا، خلال حوار عبر فضائية صدى البلد، أن الأضحية سنة مؤكدة، وتصل لمرحلة الوجوب عند بعض الفقهاء في حالة الاقتدار والاستطاعة لفعلها.
وشدد على ضرورة حضور المضحي لذبح الأضحية، فقد أوصى الرسول ابنته فاطمة بحضور ذبح أضحيتها، لأن مع أول نقطة دم يغفر الله الذنوب.
ولفت إلى أن الأضحية سنة الرسول وسنة خليل الله إبراهيم وهي مظهر من مظاهر التكافل بين المسلمين.
وأكد أن الذبح له آداب، فيجب عدم تعذيب الأضحية، ويجب عدم الذبح في الشارع ومدخل البيت، ما يسبب ضرر للآخرين.
ولفت إلى أنه يفضل أن يذبح الرجل بنفسه، فإن لم يستطيع فيوكل غيره، مشيرا في الوقت ذاته إلى نجاح فكرة صكوك الأضحية.
وشدد على ضرورة التأكد من صحة الأضحية، وأن يكون لحمها جيدا، فهي تقدم لله قبل الناس.