بعد أيام قليلة من تتويج إيطاليا بكأس الأمم الأوروبية يورو 2020، والأرجنتين ببطولة كوبا أمريكا 2021، ظهرت بعد أوجه التشابه بين تحقيق أسطورتي كرة القدم ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، أول البطولات الدولية مع منتخبات بلادهم.
تتويج رونالدو وميسي
كريستيانو رونالدو، أسطورة كرة القدم البرتغالية، ونجم فريق يوفنتوس الإيطالي، توج مع منتخب البرتغال بأول لقب على المستوى الدولي عندما عانق كأس أمم أوروبا عام 2016، عندما حسمها رفقاء الدون بهدف دون رد أمام فرنسا بالنهائي.
أما ميسي، فهو كافح كثيرًا حتى وصل إلى أول بطولة مع منتخب الأرجنتين بعد سنوات عجاف، عانى خلالها من سوء حظ أصابه بالعديد من لحظات اليأس حتى اضطر في أكثر من مرة للاعتزال الدولي، لتخضع بطولة كوبا أمريكا لأحلام البرغوث، والتي انتهت منافساتها منذ الأسبوع الماضي، بتغلب الأرجنتين على البرازيل في النهائي بهدف للا شئ.
أول بطولة لـ«ميسي» و«رونالدو»
ويعد أول تتويج لنجمي الكرة العالمية حاليًا، بقميص منتخب بلادهما، قد تحقق بنفس الطريقة.
صاروخ ماديرا وابن التانجو، حققا أول ألقابهما الدولية بنفس الطريقة، حيث فازا كلاهما بنفس النتيجة في نهائي البطولتين (1-0)، البرتغال على فرنسا في نهائي يورو 2016، الأرجنتين على البرازيل في نهائي كوبا أمريكا 2021.
وكلاهما فاز على البلد المستضيف، حيث استضافت فرنسا بطولة اليورو في عام 2016، كما استضافت البرازيل بطولة كوبا أمريكا في حدث استثنائي وسط تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
رونالدو وميسي ظاهرتي العصر
وبالرغم من أن رونالدو وميسي ظاهرتي العصر الحالي في عالم كرة القدم، إلا أنهما اتفقا على ظاهرة عدم التسجيل في نهائي أول بطولاتهما الدولية مع بلادهما.
غاب رونالدو عن التهديف في نهائي اليورو للإصابة، إذ إن البديل إيدير هو الذي حسم البطولة لصالح المنتخب البرتغالي.
وجاء أنخيل دي ماريا لينقذ ميسي، من السقوط مجددًا مع التانجو، وأحرز هدف المباراة النهائية الوحيد في الدقيقة 22، ليساعد قائد المنتخب في التتويج القاري.
وفي آخر أوجه التشابه بين تتويج ميسي ورونالدو بأول الألقاب الدولية مع الأرجنتين والبرتغال، هو أن كلاهما عانق المجد في نفس اليوم من الشهر ذاته.