في إطار فعاليات شهر التراث المصري في أونتاريو بكندا، والترويج الثقافي والسياحي لمصر في كندا، نظّم المكتب الثقافي والتعليمي المصري بمونتريال بكندا ندوة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، عن المتحف المصري الكبير تحت عنوان "المتحف المصري الكبير – مصر القديمة في القرن الواحد والعشرين"، شارك فيها نخبة من أعضاء الجالية المصرية والمجتمع الكندي من مختلف مقاطعات كندا.
وتحدث خلالها الدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، عن آخر التطورات الإنشائية والأثرية، موضحا أن المتحف يقام على مساحة تتعدى ۵۰۰ ألف متر مربع ، ويعتبر أكبر متحف في العالم خصص لحضارة واحدة، وهي الحضارة المصرية القديمة، حيث يضم آثارا من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر اليوناني.
وأضاف أن المتحف سيضم بين جنباته مكتبة متخصصة في علم المصريات، ومركزا للمؤتمرات، ومتحفا للطفل، ومركز أبحاث، ومعامل للترميم، وسينما ثلاثية الأبعاد، وأماكن مخصصة لخدمة الزائرين مثل المطاعم، ومحلات لبيع التذكارات السياحية والمستنسخات، ومواقف انتظار السيارات.
وأدار الندوة الدكتور أحمد فوزي الملحق الثقافي المصري ومدير مكتب البعثة التعليمية بمونتريال، والدكتور أحمد هيكل الملحق الثقافي المصري بمونتريال.
وشهدت الندوة حواراً مفتوحاً شارك فيه أعضاء الجالية المصرية والمجتمع الكندي تضمن العديد من الأسئلة حول المتحف المصري الكبير التي رد عليها الدكتور الطيب عباس.