بعث البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، رسالة إلى البروفيسور كارلو فراتا باسيني رئيس مجلس إدارة مؤسسة مستشفى أغوستينو جيميلي الجامعي، حيث أُجريت العملية الجراحية له.
وقال البابا فرنسيس في مطلع رسالته متحدثا عن شعوره عقب خروجه من المستشفى بالرغبة في التوجه بشكر ومحبة إلى رئيس مجلس الإدارة ومن خلاله إلى جميع مَن يشكلون عائلة المستشفى الكبيرة، وكما في عائلة، مشيرا إلي إنه لمس استقبالا أخويا ورعاية ودودة جعلاه يشعر بنفسه في بيته.
وأضاف البابا فرنسيس حسب ما نشرته الصفحة الرسمية للفاتيكان ، اليوم الاثنين، أنه تحدث أيضا عن لمسه بشكل شخصي كم هو جوهري الحس الإنساني والحِرفية العلمية خلال العناية بالصحة.
وتابع: أنه يحمل الآن في قلبه الكثير من الوجوه والقصص وأوضاع المعاناة، وأنه في مستشفى جيميلي، وإلى جانب العناية بالجسد، تتم العناية بالقلب أيضا، وذلك عبر علاج متكامل ويتنبه إلى الشخص، قادر على نشر العزاء والرجاء في لحظات الاختبار.
وأكد قداسته لجميع العاملين في المستشفى أن ما يقوم به كل منهم ليس مجرد عمل حساس وشاق، بل هو فعل رحمة يدخل عبر المرضى في علاقة مع جسد يسوع الجريح.
وختم البابا فرنسيس رسالته إلى رئيس مجلس إدارة مؤسسة مستشفى أغوستينو جيميلي الجامعي البروفيسور كارلو فراتا باسيني معربا عن شكره على رؤيته هذا والاحتفاظ به في داخله وحمله إلى الرب. ثم كرر شكره مانحا البركة الرسولية للبروفيسور وجميع أعضاء عائلة مستشفى جيميلي سائلا إياهم مواصلة الصلاة من أجله.