قال الدكتور صبري زينهم، مدير مديرية الطب البيطري بالقاهرة، إن المجازر تغطي القاهرة بأكملها ومستعدة لاستقبال جميع المضحين من أبناء المحافظة خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
وأضاف زينهم، خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز" أن عقوبة الذبح في الشارع 10 آلاف جنيه، والطبيب البيطري لديه الضبطة القضائية.
ولفت إلى أن ذلك يحدث طول العام وليس في عيد الأضحى، ولكن يتم تكثيف الرقابة في العيد لكثرة ذبح الأضحيات.
وأشار إلى أن البعض يقول إن الذبح في الشارع يمنح البهجة ويشارك أهل البيت في الفرحة، ولكن البهجة متوافر أيضا في المحزر، ويمكن اصطحاب أهل البيت مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وأكد أن الذبح خارج المجزر له خطورة كبيرة، فأولا قد تكون الأضحية مصابة بأحد الأمراض وتصبح لحومه مضرة أو قد ينتقل المرض للإنسان.
وتابع: "كما أن الذبح في الشارع مظهر غير حضاري ويؤثر على شبكة المجاري، ويلوث البيئة ويسبب روائح كريهة".
تحذير من عدم تناول اللحوم
وفي سياق آخر، حذر الدكتور أحمد حسين، أخصائي التغذية العلاجية، أصحاب أمراض الضغط والنقرص والكوليسترول من تناول اللحوم في عيد الأضحى، وأنه يجب تقليلها إلى الحد الأدنى.
وأضاف حسين، خلال حواره عبر شاشة قناة "TeN" أنه لا يوجد أي مشكلة لأي شخص غير مصاب بهذه الأمراض من تناول اللحوم، إذ كان الحالة الصحية للحيوان جيدة قبل ذبحه.
وأشار إلى أنه يجب الاعتماد على الحيوانات المذبوحة في المجزر الآلي، لأنه متأكد من صحتها قبل الذبح من خلال طبيب بيطري.
وعن الأنظمة التي تحرم أصاحبها من تناول اللحوم، قال إن هناك أحماض أمينية لازمة للإنسان غير موجودة إلا في البروتين الحيواني.
ولفت إلى أن من يتبعون "موضة" منع اللحوم يضطرون لتناول تعويضات لهذه الأحماض من خلال أقراص.
الجمع بين نيتين في الأضحية
على جانب آخر، قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الفقه الموروث أجاز الجمع بين نية الأضحية والعقيقة، لكن اختلف الفقهاء في بعض التفاصيل.
وأضاف عبدالسميع، خلال مداخلة عبر "إكسترا نيوز" أن الحنابلة اشترطوا أن يكون عيد الأضحى متوافقا مع موعد العقيقة في اليوم السابع.
وأشار إلى أن الشافعية قالو إن موعد العقيقة مطلق في اليوم السابع أو الـ14 أو 21 أو 40 أو في أي وقت بعدها، ولذلك يجوز الجمع بين النيتين، طالما لا يقدر الشخص على الشراء مرتين.
