تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي باستبدال كسوة الكعبة المشرفة كما جرت العادة السنوية.
وأضافت أن "الفريق المحدد من قبل الإدارة العامة لمجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة أبدل الكسوة السابقة بكسوة جديدة ثم عمل على تثبيتها في أركان الكعبة وسطحها".
وأشارت إلى أن "رئاسة شؤون المسجد الحرام وفرت كافة الإجراءات الاحترازية وسبل الوقاية والسلامة لتتم هذه العملية في أقصى درجات الأمن والسلامة".
وأكد الدكتور السديس اهتمام القيادة الرشيدة بالكعبة المشرفة قبلة المسلمين، وتسخر كل الإمكانات في خدمة الإسلام والمسلمين، واهتمامها وحرصها على الكعبة المشرفة. وأشار وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد إلى أنه يعمل في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة قرابة 200 صانع وإداري، مبينًا أن أقسام المجمع هي قسم المصبغة والنسيج الآلي، وقسم النسيج اليدوي، وقسم الطباعة، وقسم الحزام وقسم المذهبات، وقسم خياطة وتجميع الكسوة الذي يضم أكبر ماكينة خياطة في العالم من ناحية الطول حيث يبلغ طولها 16 مترًا وتعمل بنظام الحاسب الآلي، مبينًا أن هناك بعض الأقسام المساندة مثل المختبر والخدمات الإدارية والجودة والعلاقات العامة والصحية للعاملين والسلامة المهنية بالمجمع، لافتًا النظر إلى أن الكسوة تستهلك نحو 670 كيلو جرامًا من الحرير الخام الذي تتم صباغته داخل المجمع باللون الأسود و120 كيلو جرامًا من أسلاك الذهب و100 من أسلاك الفضة. وأوضح أن الكسوة تتوشح من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء (بطريقة الجاكارد) كتب عليها لفظ "يا الله يا الله"، "لا إله إلا الله محمد رسول الله" و"سبحان الله وبحمده" و"سبحان الله العظيم" و"يا ديان يا منان" وتتكرر هذه العبارات على قطع قماش الكسوة جميعها، مشيرًا إلى أن عدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة 16 قطعة، و6 قطع و12 قنديلًا أسفل الحزام و4 صمديات توضع في أركان الكعبة، و5 قناديل "الله أكبر " أعلى الحجر الأسود، إضافة إلى الستارة الخارجية لباب الكعبة المشرفة.