لقي أكثر من 500 طبيب حتفهم بسبب فيروس كورونا في إندونيسيا، التي تسجل حالات إصابة يومية قياسية، ما جعلها بؤرة الفيروس الجديدة في آسيا.
وقال ماهيسا باراناديب، أحد ممثلي فريق تخفيف تأثير كورونا بالرابطة الطبية الإندونيسية في مؤتمر صحفي، الأحد: "هناك 545 زميلا لقوا حتفهم حتى 17 يوليو الجاري، ومعظم حالات الوفاة كانت في جاوة الشرقية، تليها جاكرتا ووسط جاوة".
وتقع العاصمة جاكرتا وأقاليم جاوة الشرقية ووسط جاوة في جزيرة جاوة المكتظة بالسكان، التي تخضع لإجراءات إغلاق طارئ، بالإضافة لجزيرة بالي منذ الثالث من الشهر الجاري للحد من تفاقم سوء الوضع الوبائي بسبب تفشي سلالة دلتا من فيروس كورونا.
وقال باراناديبا، إن عدد الأطباء الذين توفوا حتى الآن في يوليو الجاري بلغ 114 طبيبا، أو بزيادة أكثر من 100% مقارنة بـ51 طبيبا في يونيو الماضي.
وأكد الأطباء أن مستشفيات إندونيسيا تشهد تدفقا متزايدا لحالات الإصابة بفيروس كورونا، وتعمل بطاقة تتجاوز قدرتها.
وقالت السلطات الصحية إنها أضافت المزيد من الأسرة، وأقامت مستشفيات طوارئ جديدة للمرضى المصابين بأعراض خفيفة.