حذر المستشار القانوني ياسر قنطوش، محامي المنتجة سارة الطباخ، الشركات الإنتاجية والإعلامية والإعلانية والتطبيقات الرقمية وشركات الاتصالات من التعامل مع الفنان محمد الشرنوبي بشكل منفرد.
وأضاف “قنطوش”، أن العقد المبرم بينهما والذي ينص على إدارتها لأعماله وأنها الوكيل الحصري لأي تعاقدات فنية خاصة به، لا زال ساريا إلى الآن بناء على الحكم القضائي الذي حصلت عليه موكلته، مضيفا أن المطرب يسعى لتوريط الشركات.
وأهاب قنطوش بكل الجهات الرسمية وشركات الإنتاج عدم التعامل مع الشرنوبي إلا من خلال وكيلته الحصرية المنتجة سارة الطباخ، خاصة بعد ما أقرت كل النقابات الفنية بصحة العقد وأحقية موكلته.
وكانت قد بدأت الأزمة بين الشرنوبي والطباخ عندما نشرت سارة الطباخ عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "السادة المنتجين المحترمين في الساحة الفنية تم التعامل اليوم بشكل قانوني مع كل الشركات التي تعاقدت مع فناني شركتي صاحبة الحق الحصري في التوقيع على أي عقود خاصة بكل الفنانين، لأن عقودهم جميعًا مازالت سارية ولم تفسخ كما يدعون، بهدف خداع الشركات ولا يحق لهم التعاقد أو إمضاء العقود أو قبض أموال بطريقة مباشرة".
وأضافت: "قام المستشار القانوني للشركة بإقامة دعاوى قضائية ضد كل هذه الشركات حفاظًا على حقوق الشركة، وأدعو جميع المنتجين إلى عدم التعاقد معهم بشكل منفرد بعيدًا عن الشركة حفاظًا على العلاقة الطيبة مع كل الزملاء في مجال الإنتاج الفني بكل أنواعه ومجال الإعلان وشركات الاتصالات والتطبيقات الرقمية وتنظيم الحفلات".
وتابعت سارة الطباخ: "كل من يتعدى على حقوق الشركة ستقوم الشركة بأخذ كل الإجراءات القانونية فورًا للحفاظ على حقوقها الأدبية والقانونية".
ثم نشر الفنان محمد الشرنوبي، عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام"، نص الحكم الصادر ضد المنتجة سارة الطباخ -خطيبته السابقة والوكيل الفني له- الذي قضي بحبسها عامين وكفالة ألفي جنيه.
وكتب محمد الشرنوبي، في تعليقه: «الحمد لله الحق ظهر.. تم صدور حكم فى الجنحة رقم 1626 لسنة 2020 جنح الشيخ زايد بحبس الممثلة القانونية لشركة إدارة أعمالي السابقة سنتين لتبديد المبالغ المالية التي في ذمتها بموجب التوكيل الرسمي وخيانة الأمانة».
وتابع: «أظن الصورة وضحت. أنا كنت ساكت ومكانش نفسي الأمور توصل لكده وكنت مقرر إني مش هتكلم تاني في الإعلام بس لقيت إصرار من الطرف الآخر إنه يقحم الإعلام ويشوه صورتي قدام الناس. بس لو في حد واخد حق حد فالقانون والمحكمة قالت كلمتها».
وأضاف: «الشركة كان صادر ليها توكيل بموجب العقد اللي بيننا لإدارة أعمالي وبالتالي كانت بتتعاقد وتستلم كل مستحقاتي اللي هو الطبيعي إنها تستلم وتاخد نسبتها وتوردلي الباقي وده مكانش بيحصل.. الممثلة القانونية للشركة خانت الأمانة وبددت كل أموالي اللي في ذمتها وآخر صلح سلمت الشركة توكيل على أساس إننا هنفتح صفحة جديدة وتعهدت إنها هتسددلي كل فلوسي اللي في ذمتها وده مثبت في محضر الصلح في غرفة صناعة السينما وبالفعل نفذت المسلسل وبرضه مخدتش فلوسي. لكل شركات الإنتاج برجاء عدم التعامل مع أي جهة أو شخص غير من خلالي شخصيا وعدم الالتفات لأي تحذير أو إنذارات تصدر من الشركة لأن ببساطة الهدف الوحيد هو تعطيل شغلي وتشويه صورتي والحصول على مبالغ مادية بدون وجه حق».
ولم تصمت سارة الطباخ أمام تلك الاتهامات بل أكدت آية سعد، محامية المنتجة، أنها سوف تحرك دعوى قضائية ضد الفنان محمد الشرنوبي بتهمة التشهير بالمنتجة.
وأضافت ردا على الخبر المنشور بحبس المنتجة سارة الطباخ سنتين لتبديد مبالغ مالية للمطرب محمد الشرنوبي: "نوضح أن هذا الحكم غيابي والمنتجة قامت بعمل معارضه في الحكم وتحدد لها جلسة ٧\٢\٢٠٢١، حيث إنها لم تعلن بالقضية والمحضر كيدي لأن المطرب المذكور مرتبط بتعاقد مع المنتجة سارة الطباخ لمده عشر سنوات بدءا من 1/9/2017 وصادر لها توكيل رقم ١٩٦٦ لسنة ٢٠١٨ ولها الحق في استلام المبالغ المالية وإبرام التعاقدات ومحرر لها توكيل من الفنان بذلك، وهذه المبالغ محل دعوى حساب بينها وبين المطرب ومنظور تمام المحاكم المختصة".
واختتمت كلامها قائلة إن "الفنان المذكور تم التحقيق معه يوم الأحد في اتهام موكلتي له بسرقة الاسكوتر الخاص بها، ورفضت الصلح معه ولذلك قام بإخراج الشهادة ضدها رغم أنها محررة من شهر بتاريخ 14 ديسمبر ولن تتنازل موكلتي عن حقها وعقدها حصري سارٍ إلى الآن والفنان سيخسر في النهاية وهو يعلم ذلك".