كشف المخرج أحمد علاء الديب، عن أن فيلمه الجديد"العارف"، بطولة أحمد عز، والذى احتفل مع أبطاله، الثلاثاء الماضى، ١٣ يوليو، بالعرض الخاص للعمل، في أحد المولات بالتجمع الخامس، وتم طرحه بجميع دور العرض، بأنه يقدم النجم أحمد عز، وجميع أبطاله بشكل مختلف؛ مشيرًا إلى أنه واجهته العديد من التحديات.
وأضاف"الديب"، في تصريحات خاصة لـ"البوابة"، أن"العارف" فيلم أكشن من الدرجة الأولى، بطولة أحمد عز، أحمد فهمى، مصطفى خاطر، اللبنانية كارمن بصيبص، أحمد خالد صالح، وتأليف محمد سيد بشير، وإنتاج أحمد بدوى، المشرف العام على الإنتاج في شركة سينرجى فيلم.
تدور أحداثه حول حرب المعلومات، ويظهر خلاله شاب مصري، يجسد دوره أحمد عز، تضعه المواقف أن يدافع عن بلده، وله دور مهم حيث يستخدم خبراته المتفوقه في القرصنه والحرب الإلكترونية، التى يتم تطويرها لاستخدامها كسلاح في الوقت المناسب.
وعن تجربة"العارف"، التى تعد التعاون رقم ٤ مع النجم أحمد عز، بعد مسلسل"هجمة مرتدة"، وفيلمى"بدل فاقد"، و"الحفلة"، ومعظم الأعمال التى تعاونا فيها معا، حققت نجاحا كبيرا، واعادت فكرة الثنائى بين المخرج والنجم، التى تكاد تكون قد اختفت.
علق"الديب"، قائلا:"سعيد بذلك، وهذا من حظى، فأحمد عز فنان جميل، وصديق اعتز به، واعمالنا تلقي نجاحا وقبولا لدى الجمهور، واتمنى ان تظل فكرة الثنائي مستمرة، الا انها صعبة، حيث لا بد وأن تطرح النجم بشكل مختلف، وهذا ما سوف يلاحظه الجمهور، عندما يشاهد "عز" في "العارف"، حيث طرح داخل العمل بشكل جديد.
والفكرة الأساسية، هي تقديم شكل جديد ومختلف، لصناعة السينما المصرية، وأعتقد أن ذلك تحقق في فيلم"العارف"، بمساعدة الشركة المنتجة، وفريق العمل، ونجحنا في الانتقال إلى مستوى أعلى، ونتمنى تطويره.
وعن أصعب المشاهد؛ قال"الديب":"الفيلم مفهوش مشهد سهل"، وتابع قائلا:"لا أبالغ، ولكنها الحقيقة، كل مشاهد الفيلم صعبة، حيث تدور في إطار الأكشن، وكذلك طبيعة أماكن السفر، والتصوير، أما التحديات بالنسبة لى، فتكمن في المشاهد الدرامية في الفيلم، حيث كانت صعبة جدًا.
وتابع: وأيضا من ضمن التحديات النجم أحمد فهمى، ومن يشاهد الفيلم سيجده مفاجأة، وغير الذي نعرفه، وكذلك الفنانة اللبنانية كارمن بصيبص، حيث إنها للمرة الأولى تقدم فيلمًا في مصر، وطبيعته أكشن، بعيدًا تمامًا عما كانت تجسده، من أدوار للفتاة الطيبة الهادئة؛ مشيرًا إلى أن أحمد عز نجم كبير، وكان تحدي كبير بالنسبه لي، ولا بد من ظهوره في قالب جديد.
وعن الفنان مصطفى خاطر؛ قال "الديب": هو البسمه اللي في الفيلم، ومطروح بشكل جديد،
وأشار إلى أن الفيلم استغرق تصويره وقتًا طويلا جدًا، لأن طبيعته صعبة، في مشاهده، والانتقال والسفر لأربع دول لتصويره، وكل بلد كانت تحتاج إلى العديد من الإجراءات، وجهد كبير.
وأوضح أن الدقة هي أساس العمل الفنى، وطبيعة الشغلانة، خاصة وأن المخرج يهتم بأدق التفاصيل، ولا يوجد في قاموسه إعادة مشهد أكثر من مرة، فعندما يقرر التصوير لا بد وأن يكون جاهزًا هو وأبطاله، فالاحترافية، هى أن يذاكر المخرج شغله، ويعلم أن وقت التصوير للتصوير فقط.