قالت صحيفة ميلي جازيت التركية: إنه فى تطور جديد، قررت تركيا إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ولعب دور الوساطة بين تل أبيب وحركة "حماس".
وأضافت أن أردوغان، أجرى مكالمة هاتفية مع لمدة 40 دقيقة مع إسحاق هرتسوج، رئيس إسرائيل الجديد، وأكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر جيليك تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل.
وعقب المكالمة بين أردوغان وهرتسوج، كتبت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن تركيا تريد تعيين سفير لها في إسرائيل.
وقال أردوغان: "نولي أهمية كبيرة لمواصلة الاتصال والحوار مع إسرائيل" بعد محادثة مع هرتسوج.
كانت حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، قد أوقفت تمامًا العلاقات مع إسرائيل، بعد قرار ترامب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، إلا أنها قررت عودة العلاقات بعد أن أصبح جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة.
وأرادت إدارة تل أبيب من تركيا أن تتوسط في محادثات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، والتي جاءت على جدول الأعمال بعد أحداث غزة.
وأكد مسؤول تركي تحدث إلى صحيفة يسرائيل هيوم ولم يتم ذكر أسمه أن تركيا تعمل منذ فترة على لعب دور في تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
وبحسب المزاعم، فإن الإدارة الإسرائيلية رأت أن القاهرة لم تضغط من أجل الإفراج عن الأسرى الإسرائليين الأربعة الذين تحتجزهم حماس.
بحسب ادعاءات الصحيفة، طلب من تركيا أن تتصرف كوسيط في هذا الصدد.