ارتفعت حصيلة الوفيات خلال موجة الحر الأخيرة في مقاطعة كولومبيا البريطانية بكندا، التي حطمت الرقم القياسي بهذه المقاطعة، إلى 808 حالات، وفقا للطب الشرعي.
وتم تسجيل هذه الوفيات في الفترة من 25 يونيو إلى 1 يوليو، حيث أدت موجة الحر إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات خطيرة في العديد من المناطق.
في حين أن اليوم الأكثر حرارة كان الثلاثاء ( 29 يونيو)، في نفس اليوم الذي سجلت فيه قرية ليتون حرارة بلغت 46.9 درجة مئوية، مسجلة رقما قياسيا كنديا جديدا، إذ قالت خدمة الطب الشرعي إنه تم تسجيل 300 حالة وفاة في ذلك اليوم وحده.
ولم يؤكد المسؤولون بعد بالضبط عدد الوفيات التي كانت مرتبطة مباشرة بالحرارة من بين الـ808 حالات، فيما لاحظت رئيسة التحقيق، ليزا لابوانت، أن العديد من الوفيات شملت كبار السن الذين كانوا يعيشون بمفردهم في منازل "سيئة التهوية"، وقالت: "يتم حاليا التحقيق في جميع الوفيات المبلغ عنها لتحديد سبب وطريقة الوفاة..البيانات أولية وقابلة للتغيير".