أصدر الكاتب عبد الله المكاوي كتابا جديدا بعنوان «حياة ميديا» يستعرض من خلاله دور الـ "ميديا" في المجتمع العربي بشكل عام والمصري على وجه الخصوص.
وصرح المكاوي ان كلمة ميديا بالرغم من أنها بعيدة تماما عن اللغة العربية، إلا أنها أصبحت دارجة ومتداولة بين فئات متعددة من الشباب والمتعاملين مع وسائل التواصل الاجتماعي والصحفيين والإعلاميين،
وأضاف أن السوشيال ميديا والإعلام أصبحا وجهان لعملة واحدة. مشيرا إلى الدور البارز لتطوير وسائل التوثيق والمنصات الإعلامية وارتباطها بالسوشيال ميديا، ومؤكدًا على أن فور ظهور وسائل التواصل الاجتماعي كانت هناك منافسة كبيرة بينها وبين الصحافة المقروئة والإعلام، ولكن بعد قراءة المشهد بشكل يتناسب مع التطور الطبيعي والالستغلال الأمثل للتكنولوجيا، أدرك القائمون على الصحافة والإعلام الدور البارز لمواقع البحث والسوشيال ميديا، وأصبحت بعض تلك المواقع هي مصادر لمعظم الاخبار الصحفية، ومن أهم وسائل الترويج والدعاية سواء للمادة الصحفية أو المنتجات التسويقية.
وخصص المكاوي فصل في كتابه الذي يقع في 170 صفحة يتحدث خلاله عن فوائد السوشيال ميديا، مؤكدًا انه لن يتحدث عن عيوب يعرفها الجميع، ولكن الأن يجب استعراض المميزات ومعرفة كيفية استغلالها لصالح المجتمع من كل النواحي سواء كانت تربوية أو اقتصادية او سياسية.
وأشار إلى توجه الدولة إلى التحول الرقمي وذلك ما ظهر جليًا في إطلاق المنصة الرقمية لمعرض الكتاب وما حققته من نجاح باهر يؤكد ان شريحة كبيرة من الشباب المصري مهتم بالقراءة كما انها وسيلة موثوقة لإحصاء أعداد الزوار والمهتمين بالكتاب، بخلاف انها مواكبة حقيقية للتطور الرقمي العالمي.
