حكم في الولايات المتحدة على "سفاح هوليوود" بالإعدام بعد إدانته بقتل امرأتين.
وكان القاتل مايكل غارغيولو قد طعن كلا من أشلي إيليرين البالغة من العمر 22 عاما وماريا برونو، 32 عاما في منزليهما في كاليفورنيا.
وألقي القبض على غارغيولو بعد قيامه بمحاولة ارتكاب جريمة قتل ثالثة، كانت ستذهب ضحيتها ميشيل ميرفي التي قاومت المعتدي الذي غادر مكان الجريمة لكنه ترك وراءه آثار دماء، مما مكن الشرطة من تعقبه.
وانهارت ميرفي في جلسة النطق بالحكم الجمعة وأخبرت المحكمة أن قضاء الليل وحيدة أصبح يسبب لها الخوف، حتى بعد مرور عقد على الحادث.
وحكم على غارغيلو بتهمتي قتل وتهمة محاولة قتل عام 2019، لكنه ما زال يصر على براءته.
ويتوقع أن يواجه الآن محاكمة في إلينوي، حيث يواجه تهمة إضافية بقتل امرأة في ام 1993.
وقد جذبت جرائم القتل التي وقعت في كاليفورنيا اهتماما عالميا لأن الضحية إليرين كانت على وشك مواعدة الممثل إشتون كوتشر في الليلة التي قتلت فيها في فبراير عام 2001.
وقال الادعاء إنه "في عام 2005 قتل غارغيولو برونو، وهي أم لأربعة أطفال، في ديسمبر، حيث قام بتقطيع أوصالها بسكين بينما كانت نائمة".
وبعد مضي ثلاث سنوات، استيقظت ميرفي في شقتها في سانتا مونيكا لتجد غارغيولو جاثما فوقها حيث طعنها بسكين، لكنها تمكنت من مقاومته.
وقال القاضي لاري بول أثناء النطق بالحكم "في هذه الحالة، أينما ذهب غارغيولو تبعه الموت والدمار".
وقد يمضي وقت طويل قبل تنفيذ حكم الإعدام في غارغيولو، حيث نفذ آخر حكم إعدام في كاليفورنيا عام 2006، وحظر تنفيذ أحكام أخرى عام 2019 بقرار من الحاكم الديمقراطي غافين نيوسوم.