فاز الفيلم الياباني “Drive My Car” للمخرج ريوسوكي هاماجوتشي، بجائزة مهرجان كان السينمائي كأفضل سيناريو، خلال الحفل المقام علي مسرح لوميير الكبير.
ويعود المخرج الياباني ريوسوكي هاماجوتشي إلى مهرجان كان بعد غياب دام 3 سنوات منذ فيلمه “Asako I & II”، بقصة قصيرة للكاتب المخضرم هاروكي موراكامي بعنوان “Drive My Car”، وهو اسم فيلمه أيضًا المليء بالأفكار والعاطفة، حول نيشيجيما هيديتوشي ممثل ومخرج مسرحي يعيش حياة سعيدة من زوجته الكاتبة المسرحية، التي تختفي في يوم من الأيام بشكل مفاجئ ليجد نفسه واثقًا في الشابة التي تم تعيينها كسائقة.
وضمت المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي هذا العام تشكيلة أفلام غنية وانتقائية أكثر من أى وقت مضى، شملت أعمالًا لمخرجين مشهورين ووافدين جدد واعدين، من بينهم ويس أندرسون، وأصغر فرهادي، ونانى موريتي، وإلديكو إنيدي، وميا هانسن لوف، الذين يتنافسون جميعا على جائزة السعفة الذهبية المرموقة.
ومن بين الأفلام التي حظيت بإشادات خلال المهرجان، فيلم "A Hero" للمخرج الإيراني أصغر فرهادي، ودراما الإجهاض "Lingui" للمخرج التشادي محمد صالح هارون، وفيلم المخرج التايلاندي أبيشاتبونج ويراسيتاكول "Memoria" من بطولة تيلدا سوينتون؛ أيضا فيلم المخرجة الفرنسية جوليا دوكورناو "Titane"؛ والشريط الياباني "Drive My Car" للمخرج ريوسوكي هاماجوتشي.
في عام 2019، ذهبت السعفة إلى فيلم "Parasite" لبونج جون هو، والذي فاز لاحقًا بأفضل فيلم في حفل توزيع جوائز الأوسكار. فازت مخرجة واحدة فقط بالجائزة الأولى في مهرجان كان (جين كامبيون عن فيلم "The Piano")، لذا فإن فوز دوكورناو أو ميا هانسن لوف سيكون حدثا للتاريخ. إذا انتصر هارون، فستكون هذه هي المرة الثانية التي يفوز فيها فيلم من أفريقيا.