فازت الممثلة النرويجية رينات رينسف، بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان كان السينمائي في نسخته الـ74، وذلك عن دورها في فيلم “The Worst Person in the World” للمخرج واكيم ترير.
وعلى خطى الأمريكي نواه باومباخ في فيلم “Frances Ha”، تروي قصة ترير 4 سنوات من حياة جولي، وهي امرأة شابة تبلغ من العمر 30 عاما، تتنقل بفوضوية في حياتها العاطفية وتكافح للعثور على مسار حياتها المهنية، مما دفعها إلى إلقاء نظرة واقعية على من هي حقًا.
وتنافس أربعة وعشرون فيلمًا على جائزة السعفة الذهبية، وتتميز المسابقة الرسمية هذا العام بقائمة قوية للعديد من كبار صانعي السينما العالمية ولكن لم يتم اعتبار أي فيلم هو المفضل الواضح.
ومن بين الأفلام التي حظيت بإشادات خلال المهرجان، فيلم "A Hero" للمخرج الإيراني أصغر فرهادي، ودراما الإجهاض "Lingui" للمخرج التشادي محمد صالح هارون، وفيلم المخرج التايلاندي أبيشاتبونج ويراسيتاكول "Memoria" من بطولة تيلدا سوينتون؛ أيضا فيلم المخرجة الفرنسية جوليا دوكورناو "Titane"؛ والشريط الياباني "Drive My Car" للمخرج ريوسوكي هاماجوتشي.
في عام 2019، ذهبت السعفة إلى فيلم "Parasite" لبونج جون هو، والذي فاز لاحقًا بأفضل فيلم في حفل توزيع جوائز الأوسكار. فازت مخرجة واحدة فقط بالجائزة الأولى في مهرجان كان (جين كامبيون عن فيلم "The Piano")، لذا فإن فوز دوكورناو أو ميا هانسن لوف سيكون حدثا للتاريخ. إذا انتصر هارون، فستكون هذه هي المرة الثانية التي يفوز فيها فيلم من أفريقيا.