تسلم المخرج الإيطالي ماركو بيلوتشيو السعفة الذهبية الفخرية خلال حفل ختام مهرجان كان السينمائي الرابع والسبعين، وذلك عن مجمل مسيرته المهنية.
وسيعرض فيلم بيلوتشيو الروائي الأخير، الوثائقي “ماركس يمكن الانتظار” في المهرجان .
ويعد ماركو بيلوتشيو، البالغ من العمر 81 عامًا، أحد أعظم أساتذة السينما الأوروبية، وكان يتنافس بأفلامه بانتظام في مدينة كان. ويرى بييرليسكيور، رئيس مهرجان كان السينمائي، ان ماركو يشكك دائما في المؤسسات والتقاليد ويحاول تقديم قصص جماعية. ومع كل عمل من أعماله ، وبشكل غير إرادي تقريبًا، كان قد أحدث ثورة في النظام القائم بشكل من الأشكال.
ويعد بيلوتشو مخرجا سينمائيا وكاتب سيناريو وممثلا إيطاليا، وتربى في بلدة بوبيو الايطالية تربية كاثوليكية صارمة وكان والده محاميا ووالدته معلمة، وبدأ بيلوتشو دراسة الفلسفة في ميلانو لكنه قرربعدها الالتحاق بمعهد السينما ليخرج فيلمه الاول ( قبضات في الجيب) الذي حاز على جائزة الشراع الفضي.
أما أهم افلامه فهي ( هنري الرابع ) و( ابتسامة أمي ) و(الشيطان في الجسد). وفي عام 1991 فاز بجائزة الدب الفضي - جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان برلين السينمائي الدولي الحادي والأربعين عن فيلمه (القناعة.).. وفي عام 1995 أخرج فيلمًا وثائقيًا عن الكتائب الحمراء واختطاف ألدو مورو،كما أخرج في عام 2003 فيلمًا طويلًا حول نفس الموضوع، بعنوان (صباح الخير ليلاً). وفي عام 1999 حصل على جائزة شرفية لمساهمته في السينما في مهرجان موسكو السينمائي الدولي الحادي والعشرين. ثم حصل على جائزة الأسد الذهبي عن إنجازاته مدى الحياة في مهرجان البندقية السينمائي الدولي 68 عام 2011.