نافذة على العالم، زواية جديدة تصطحبكم فيها «البوابة نيوز»، في جولة مع أبرز ما جاء بالصحف العالمية عن أهم القضايا ليطلع القارئ على ما يشغل الرأي العام العالمي
أفغانستان.. الأفغان يفرون من طالبان إلى الموت
الأعداد الأكبر تشق طريقها برًا إلى إيران.. وتركيا: انتهينا من بناء جدران أمنية لمنع العبور غير القانوني
اجتاحت الفوضى أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية وقوات الناتو بعد 20 عامًا من القتال ضد حركة طالبان الإرهابية.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة الجارديان فقد فر حوالي 270 ألف شخص من ديارهم منذ يناير، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين داخل أفغانستان إلى أكثر من 3.5 مليون شخص.
وأوضحت التقارير أن الأعداد الأكبر تشق طريقها برًا إلى إيران، ثم تركيا.
ورأت صحيفة الجارديان ما لا يقل عن 1900 شخص يعبرون الحدود، ويبدو أن معظمهم أفغان، يسافرون إلى مقاطعة فان على مدى ليلتين هذا الأسبوع.
يذكر أنه في عام 2020، تقدم 23000 أفغاني بطلبات للحصول على الحماية الدولية في تركيا، وفقًا للبيانات المتاحة على الموقع الإلكتروني للمديرية العامة لإدارة الهجرة.
وأنكر المتحدث باسم وزارة الداخلية التركية، إسماعيل تشاتاكلي، التقارير التي تتحدث عن موجة جديدة من اللاجئين.
وقال: إن العمل الجاري لبناء الجدران الأمنية وأبراج المراقبة والأضواء الكاشفة وأجهزة الاستشعار اللاسلكية على طول حدود تركيا مع إيران والعراق قد اكتمل بنسبة 90٪، مضيفًا أنه "عند اكتمال المشروع، الإرهاب، والعبور غير القانوني، والتهريب، والجرائم العابرة للحدود، سيتم منعه".
مبعوث الأمم المتحدة يحذر من عرقلة الانتخابات الليبية
اتهم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا "المفسدين" بمحاولة عرقلة إجراء انتخابات حاسمة في ديسمبر لتوحيد ليبيا وحذر مجلس الأمن من أن أي فرد أو مجموعة تقوض العملية الانتخابية قد تواجه عقوبات الأمم المتحدة.
ووفقا لصحيفة واشنطن بوست قال جان كوبيس في اجتماع وزاري للمجلس إنه تحدث إلى العديد من اللاعبين الرئيسيين خلال زيارته التي انتهت لتوها إلى ليبيا وأكدوا جميعًا التزامهم بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر.
وأشار إلى فشل منتدى الحوار السياسي الليبي في الاتفاق على إطار قانوني لإجراء الانتخابات ووضع خارطة طريق لإنهاء الصراع المستمر منذ عقد.
كما أشار إلى فشل القوات الأجنبية والمرتزقة في مغادرة ليبيا في غضون 90 يومًا كما هو مطلوب بموجب وقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي، وعدم إعادة فتح الطريق الساحلي الذي يربط بين شرق البلاد وغربها، وهو بند رئيسي آخر لوقف إطلاق النار.
100 قتيل في اضطرابات بجنوب أفريقيا
قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، إن أسوأ اضطرابات تشهدها البلاد منذ نهاية الفصل العنصري كانت "منسقة" مع تحرك الجيش لاستعادة النظام بعد أيام من النهب الذي زعزع استقرار مقاطعتين رئيسيتين.
ويعاني الاقتصاد الأكثر تصنيعًا في إفريقيا من مشاهد الفوضى هذا الأسبوع التي خلفت أكثر من مائة قتيل، ودمرت الشركات.
خفت حدة الاضطرابات في الأيام الأخيرة مع انتشار قوات الأمن بأعداد أكبر.
كان الدافع وراء الاضطرابات في البداية هو سجن جاكوب زوما، الرئيس السابق، بتهمة ازدراء المحكمة بعد أن فشل في حضور تحقيق في الفساد خلال فترة ولايته التي استمرت تسع سنوات.
قال رامافوزا يوم الجمعة "تم التحريض على حوادث الاضطرابات والنهب، كان هناك أشخاص خططوا لذلك. قاموا بتنسيقها. وأضاف إن أجهزة المخابرات والشرطة لديها الآن رؤية لما كان يحدث بالتحريض والتنسيق.
فوج بريطاني جديد لمحاربة الإسلاميين شرق أفريقيا
يقول وزير الدفاع، إن المهمة الأولى لفوج رينجر هي على الأرجح محاربة الإسلاميين في شرق إفريقيا
وسلطت صحيفة تليجراف البريطانية الضوء على ما قاله وزير الدفاع البريطاني إن الانتشار الأول لفوج رينجر الجديد بالجيش سيكون على الأرجح لمحاربة الإسلاميين في شرق إفريقيا.
فيما حذر بن والاس من خطر جماعة الشباب الإسلامية، فقال: «علينا مساعدة الصومال وعلينا مساعدة كينيا على المقاومة».
وأكد أن نشر قوات العمليات الخاصة في بؤر التوتر العالمية من شأنه أن يساعد على تجنب الفشل الكارثي في المستقبل.
بكين تطالب باكستان بالتحقيق في هجوم أرهابي استهدف عمال صينيون
قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، إن الانفجار الذي أودى بحياة تسعة عمال صينيين وأربعة آخرين بالقرب من مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية في باكستان يوم الأربعاء هجومًا إرهابيًا، وليس حادثًا كما قال مسؤولون في باكستان في البداية، وفقًا لبيان صادر عن الحكومة الصينية ومسؤول باكستاني كبير قريب من التحقيق.
وقال المسئول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسألة أمنية، إن سيارة يقودها انتحاري محملة بالمتفجرات صدمت قافلة من العمال الصينيين كانت متوجهة إلى موقع المشروع في داسو، وهي بلدة نائية شمال العاصمة إسلام أباد.
وكان الانفجار تسبب في إلحاق أضرار بالغة بحافلتين تقلان عمال.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ اتصل برئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يوم الجمعة وطالب بإجراء تحقيق شامل في التصريحات التي وصفت التفجير بأنه عمل إرهابي..
وحث باكستان، الحليف الوثيق للصين، على استخدام جميع الوسائل الضرورية لتقديم مرتكبي الهجمات الإرهابية إلى العدالة.
وسلط الهجوم الضوء على المخاوف الأمنية الصينية في باكستان، حيث استثمرت الحكومة والشركات الصينية بكثافة في مشاريع البنية التحتية كجزء من مبادرة "الحزام والطريق" الشاملة في البلاد.
كما تحدث الزعيم الصيني مع الرئيس الأفغاني، أشرف غني، وحث حكومته على التوصل إلى حل سياسي للصراع الطويل في البلاد وتعزيز الحماية الأمنية للمواطنين والمؤسسات الصينية في أفغانستان.