صرّح رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية، عبد الله عبد الله، بأنه إذا سعت حركة طالبان للاستيلاء على السلطة عسكريًا فسيكون الشعب الأفغاني هو الخاسر الوحيد في هذه الحرب.
وأكد عبد الله، في لقاء مع رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان الملا عبد الغني برادار -وفق ما نقلته وكالة أنباء خامة برس الأفغانية اليوم السبت- أن أفغانستان لا تزال بحاجة إلى إعادة الإعمار والعلاقات الودية مع المجتمع الدولي، وأن تصعيد العنف سيؤدي إلى تدهور الأوضاع، مما قد يتسبب في حرب شنيعة.
من ناحية أخرى، قال الملا عبد الغني بارادار، إن جميع الأفغان يجب أن يظلوا متماسكين من أجل وحدة أراضيهم واستقلالهم، ويجب ألا يسمحوا بانتشار التمييز العرقي واللغوي والديني والإقليمي في البلاد.
كما أكد برادار أن محادثات السلام الأفغانية تمر بحالة جمود، وأضاف أن الاستقلال والدين الإسلامي لا ينبغي أن يكونا ثمن السلام في البلاد.