قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الفقه الموروث أجاز الجمع بين نية الأضحية والعقيقة، لكن اختلف الفقهاء في بعض التفاصيل.
وأضاف عبدالسميع، خلال مداخلة عبر "إكسترا نيوز" أن الحنابلة اشترطوا أن يكون عيد الأضحى متوافقا مع موعد العقيقة في اليوم السابع.
وأشار إلى أن الشافعية قالو إن موعد العقيقة مطلق في اليوم السابع أو الـ14 أو 21 أو 40 أو في أي وقت بعدها، ولذلك يجوز الجمع بين النيتين، طالما لا يقدر الشخص على الشراء مرتين.
ولفت إلى أن الدار أفتت بجواز ذلك تيسيرا على الناس وفقا لما قاله الفقهاء.
وأوضح أن الأضحية شعيرة إسلامية، ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب، وهي سنة، من فعلها يثاب ومن لا يفعلها ليس عليه أثم.
وأكد أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال فيما معناه أن التكبيرات والذبح أعظم ما يفعل في أيام العيد.