بمناسبة يوم العدالة الجنائية الدولية الذي يصادف موعده، اليوم، أكدت فرنسا التزامها على مكافحة الإفلات من العقاب في جميع أنحاء العالم.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان حصلت - البوابة نيوز - على نسخة منه :- تحل اليوم ( 17 يوليو)، الذكرى السنوية لاعتماد نظام روما الأساسي، وهي معاهدة مؤسس للمحكمة الجنائية الدولية، ولاية جنائية دولية دائمة فقط ومهنة عالمية.
وفي هذا اليوم تؤكد فرنسا من جديد خلال هذه المناسبة القيمة دعمها للمحكمة الجنائية الدولية، ولا سيما المدعي العام الجديد، كريم خان، الذي تولى منصبه في 16 يونيو، ورغبتها للتعاون الوثيق معه بنشاط مع المحكمة، وهي تدعم عملية الإصلاح لتحسين فعالية المحكمة.
كما تؤكد فرنسا أيضا دعمها للحكم على مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والمتورطين في الانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي في رواندا ويوغوسلافيا السابقة، كما تشيد بأهمية نظام الولاية "المختلطة"، وجلب العناصر الدولية والوطنية.
فلا يمكن لنظام العدالة الجنائية الدولي أن يعمل دون محاكم وطنية، لها المسؤولية الرئيسية للحكم على مرتكبي الجرائم الأكثر خطورة.
على هذا النحو، منحت فرنسا الوسائل لمتابعة مؤلفي هذه الجرائم من خلال انشاء مجموعة متخصصة في مكافحة الجرائم ضد الإنسانية والجرائم وجرائم الحرب داخل محكمة القضاء في باريس.
وأعلنت الخارجية بأن فرنسا ستستمر في المشاركة في الجهود المبذولة لتعزيز العدالة الجنائية الدولية والدفاع عن حقوق الضحايا.