أكد الدكتور أحمد العطيفى، آمين عام التنظيم بحزب حماة الوطن، أن العمل الحزبي طبيعته الأساسية التغيير طيلة الوقت لمحاولة الارتقاء بالمستوى الحزبي، ونحن كحزب سياسي نحاول ضخ دماء جديدة وهو ما سينعكس على الأداء العام بشكل جيد ومختلف ويرقى بطموحات وأهداف الشعب المصري.
وأشار في تصريحات صحفية له، اليوم السبت، إلى أن الحزب يحاول أن يقدم نموذجًا سياسيًا برؤية مختلفة تليق بالوطن والمواطن المصري بالجمهورية الجديدة، مضيفًا: "نسعى جاهدين لكي نصل بفكرنا لكل مواطن في مصر وتعزيز الفكر السياسي وأهميته وأهمية المشاركة فيه، وهذا يثقل علينا عبئًا كبيرًا لأنه يجعلنا أن نضع عدة نماذج وعدة محاور حتى ننطلق من خلالها في ظل وجود اختلاف الثقافات والعادات ووجود أكثر من بيئة داخل المجتمع المصري ووفق الجغرافيا السكانية وبالتالي نحن نحاول أن نقدم كل ما يليق بكل فرد في الشعب المصري.
وأضاف: التغيير الذي حدث في هيكلة الحزب "وكوادره" كان الهدف منه هو الارتقاء بالمستوى ي الحزبي بحزب حماة الوطن، نحن نعتبر أنفسنا في مهمة قومية لدعم الوطن والمواطن وهذا الأمر أحب أن أؤكد عليه دوما.
وأشار إلى أنه لا يمكن لدولة عصرية أن تقوم دون ممارسة حزبية سليمة وبالتالي نحن نعمل جاهدين على وضع أسس جيدة للممارسة الحزبية داخل حزب حماة الوطن في إطار منظومة واحدة اسمها مصر، ونحاول أن نعمل بقدر كبير من التجرد وإنكار الذات.
وأوضح، أنه فيما يتعلق بضخ الدماء الجديدة داخل حزب حماة الوطن، فأنا شرفت أن أكون أحد هذه الدماء التي تم ضخها كقيادة داخل الهيئة العليا للحزب وتولي منصب بهذه الحساسية والمسئولية كأمين عام للتنظيم وهي مهمة كبيرة تقع على عاتقي وأدعو الله أن يوفقني فيها.