حذرت السلطات الأمريكية منظمي حملة بالقوارب يعتزمون الإبحار الأسبوع المقبل من جنوب ولاية فلوريدا إلى المياه القريبة من كوبا، من أنهم قد "يخاطرون بخرق القانون".
وقالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في تحذيرها، إن "القائمين على القوارب الذين يعتزمون دخول المياه الإقليمية الكوبية يجب أن يحصلوا على إذن من خفر السواحل الأمريكي".
وأضافت: "المخالفون سيواجهون غرامات قدرها 25 ألف دولار في اليوم، والسجن 10 سنوات".
وتابعت: "من غير القانوني أن يغادر رواد المراكب بنية السفر إلى كوبا لأي غرض من الأغراض دون تصريح".
وأشارت الوزارة إلى أن "الأشخاص الذين يجلبون رعايا أجانب إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني يتعرضون لغرامات تصل إلى 250 ألف دولار في اليوم وخمس سنوات سجن".
وحسب أحد منظمي الحملة أوسداني فيلوز، فإن "الهدف من الرحلة المقررة الاثنين المقبل هو الوصول إلى المياه الدولية بالقرب من كوبا، ولكن ليس العبور إلى مياهها الإقليمية، لإعلام سكان الجزيرة بأن لديهم مؤيدين في جنوب فلوريدا".
وبدأ آلاف الكوبيين في الخروج إلى الشوارع نهاية الأسبوع الماضي للاحتجاج على محدودية الوصول إلى لقاحات "كوفيد-19" والسلع الأساسية، حيث تمر البلاد بأسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود.
ولاقت الاحتجاجات في كوبا دعما كبيرا في فلوريدا، التي تقطنها أكبر جالية كوبية، حيث احتشدت مجموعات منهم في ميامي وأورلاندو ومنطقة تامبا للدعم، وأغلقت في بعض الأحيان الطرق الرئيسية.
