التقى وزير الداخلية المغربي عبد الواحد لفتيت، بوزيرة الداخلية الإيطالية لوتشيانا لامورغيس، التي تقوم بزيارة للعاصمة المغربية الرباط حاليًا. وجرى خلال اللقاء بحث التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزها وتفعيلها فيما يخص التحديات المرتبطة بالأمن، والهجرة، ومحاربة الإرهاب، والجريمة المنظمة.
وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، إن بلاده لا تستطيع التعامل مع ظاهرة المهاجرين بمفردها.وأكد دراجي،في كلمته أمام البرلمان الإيطالي قبيل قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة-وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية في نسختها باللغة الإنجليزية أن "إدارة قضية المهاجرين لا يمكن أن تكون إيطالية فقط".
وشدد رئيس الوزراء الإيطالي على ضرورة تقسيم الالتزام بالتضامن وتوزيع العبء، موضحا أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون أكثر حزما بشأن عمليات الإعادة إلى الوطن وممرات المهاجرين.
وذكر دراجي أن الاتحاد الأوروبي لديه اتفاق موسع بشأن التغلب على لائحة دبلن التي تدعو إلى تسجيل المهاجرين في بلد وصولهم، مضيفة أن هناك اتفاقا مشابها يقضي بضرورة زيادة مساعدة الدول التي ينحدر منها المهاجرون.
وقال دراجي في تصريحات أخرى "إن استقرار الساحل أولوية إيطالية، وأنه نجح في طلب إدراج المهاجرين على جدول أعمال قمة الاتحاد الأوروبي ويجب تنفيذ عمليات الإعادة إلى الوطن مع احترام كرامة الأشخاص وأن التكامل مطلوب".