قال أيمن محفوظ المحامي بالنقض، والمتخصص في الشأن الأسري، ان ثروة الرجل ضمن خصوصيته لا يجوز للزوجة أن تتطلع على كافة التفاصيل والأمور الشخصية فهو قائد الأسرة ويواجه تحديات كثيرة ربما لا يريد اقحام زوجته فيها ويريد أن تتفرغ لتربية أبنائها وعملها في البيت.
وأشار إلى أن مسألة إخفاء الرجل أمواله عن زوجته يرجع إلى بعض الأشياء التي يمكن للزوجة أن ترفضها، ولا تقبل بها كأن يكون متكفل بعلاج أحد أفراد عائلته أو غيره أو ينفق على أحد الفقراء إلى غير ذلك من الأمور.
وأضاف محفوظ خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، المرأة مهووسة بالشوبينج وإذا علمت حجم ثروة زوجها بالفطرة ستفكر كيف تنفقها في الترف سواء إصلاح الشقة أو الخروجات إلى غير ذلك من الأمور.
آمنه نصير : راتب الزوج ليس سرا حربيا
على صعيد أخر استنكرت الدكتورة آمنه نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، ما ذكره الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية والذي أفتى بأنه ليس من حق الزوجة أن تسأل زوجها عن راتبه، موضحة أنها ضد هذه الفتوى قلبًا وقالبًا.
وأضافت "نصير"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، على شاشة "TeN"، أنه لا يجب على الزوج إخفاء مفردات مرتبه عن زوجته، حيث هي شريكته في الحياة، وهي المكلفة بإعداد تكاليف البيت وما يتطلبه وذلك بمعرفتها براتبه.وتابعت: "لما تعرف مرتب زوجها تقدر تتعامل بحكمة وتصرف في تكاليف الحياة اليومية، هل مرتب الزوج سر حربي، من حق الزوجة تعرف حتى ترتب أوضاع بيتها، وأنا مندهشة من حقيقة الفتوى لأن راتب الزوج ليس سرا من الأسرار".
مدرب تنمية بشرية: الشوبينج علاج نفسي
من جانبة قال مدرب التنمية البشرية محمد شاكر، إن التركيز في شيء واحد فقط، أو مجال واحد مهما كانت تفاصيله هو تفكير خاطئ، وفي حالة الرغبة في تنفيذه لن يتم الاستمرار فيه.
وأضاف "شاكر" في حواره لبرنامج "صباح الورد" على فضائية "TEN" اليوم الثلاثاء، أنه من الجيد تحديد عدة أهداف، ولكن بشرط ألا تكون هذه الأهداف متعارضة مع بعضها البعض، ولكن لابد أن تكون تكميلية.
وأكد، أن التسوق أو "الشوبينج" يعتبر علاجا نفسيا، حيث إن الخروج يمثل فصل الإنسان عن الواقع بشراء ما يرغب فيه لنفسه، وهو شيء هام جدًا حتى في حالة عدم استخدام ما يتم شراؤه.
