الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

نافذة على العالم.. واشنطن تعمل على إجلاء الحلفاء الأفغان.. أعمال عنف فى تيجراى تُنذر بحرب شاملة فى إثيوبيا

إيران
إيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

زاوية جديدة تصطحبكم فيها «البوابة نيوز»، فى جولة مع أبرز ما جاء بالصحف العالمية عن أهم القضايا ليطلع القارئ على ما يشغل الرأى العام العالمي.


أفغانستان

واشنطن تعمل على إجلاء الحلفاء الأفغان

القوات الأمريكية


قالت السلطات الأمريكية إن «الرحلات الجوية من أفغانستان ستبدأ فى الأسبوع الأخير من يوليو للمرشحين» الذين تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرة خاصة بهم وبأسرهم، والذين من المفترض أن يغادروا البلاد قبل ٣١ أغسطس، عندما يكون الجيش الأمريكى قد استكمل انسحابه.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة لوموند الفرنسية أشادت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكى بهؤلاء الأفغان ووصفتهم بـ«الأفراد الشجعان»، وأكدت أن إدارة بايدن تريد «الاعتراف بأهمية الدور الذى لعبوه» خلال عشرين عامًا من وجود القوات الأمريكية فى أفغانستان.
ووفقا لما جاء فى التقرير فقد أصبح مصير نحو ١٨ ألف أفغانى ممن يمكنهم الاستفادة من برنامج التأشيرات الخاصة أمرًا ملحًا، مع عائلاتهم، ويمكن أن يتجاوز عدد الأشخاص الذين سيتم إجلاؤهم ٨٠٠٠٠ شخص، لكن عددًا قليلًا فقط من المتقدمين المحتملين قد تقدموا بالفعل بطلب للحصول على تأشيرة، فى حين أن الوقت ينفد. وتقول طالبان إنها سيطرت على نقاط حدودية رئيسية مع إيران وتركمانستان وطاجيكستان، بالإضافة إلى عدة مناطق فى المقاطعات المجاورة لكابول، مما أثار مخاوف من أنهم سيهاجمون قريبًا العاصمة ومطارها، وهو السبيل الوحيد للخروج من المدينة للمواطنين الأجانب
فى السياق ذاته ووفقا لوكالة فرانس برس العالمية هناك أكثر من ٣٠٠ أفغانيًا فروا خلال اليومين الماضيين من تقدم طالبان بالذهاب إلى طاجيكستان المجاورة. وقال المصدر إن «هؤلاء اللاجئين الأفغان من سكان إقليم بدخشان وفروا من جماعات طالبان المسلحة لإنقاذ أرواحهم»، مضيفًا أن نصفهم من الأطفال.
وفى تقرير عنونته لوبوان الفرنسية بـ«الصين مستعدة لأى شيء فى أفغانستان» جاء فيه بالنسبة للصين، لا يأتى الخطر ممن يملك السلطة فى أفغانستان، ولكن من خطر عدم الاستقرار المستمر فى هذا البلد»، كما يعترف «فان هونغدا»، المتخصص فى الشرق الأوسط فى جامعة الدراسات الدولية فى شنغهاي.
أنه برغم الحدود الصغيرة بين الصين وأفغانستان والتى لا تزيد على ٧٦، إلا أن السلطات الصينية تخشى من نقطة الاتصال هذه.

إثيوبيا

أعمال عنف فى تيجراى تُنذر بحرب شاملة فى إثيوبيا

إثيوبيا

كانت إثيوبيا وما بها من أحداث موضع اهتمام لعدد من الصحفيين والمحللين الغرب، فقد تناولت صحيفة لوفيجارو استمرار القتال فى إقليم تيجراى وعرضت الوضع السيئ الذى يعانى منه المدنيون، والذى لا يمكن السيطرة عليه على الأرض، فبعد ثمانية أشهر من الأزمة، أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من ٤٠٠ ألف شخص سيعانون من المجاعة فى المنطقة. وأضافت «لوفيجارو» فى تقريرها أنه من المؤكد أن هناك خطرا من أن الحرب الأهلية فى تيجراى يمكن أن تؤدى لحرب شاملة تذكرنا بحرب الاستقلال، فقادة تيجراى والسكان مقتنعون بأنهم لا يستطيعون التعايش بسلام فى إثيوبيا بعد ما حدث خلال هذا الصراع.
فمنذ وصول أبى أحمد إلى السلطة، تراجع التيجريون إلى مناطقهم وأصبح الوضع السياسى متوترًا تدريجيًا، فقبل ثمانية أشهر بعد تأجيل الانتخابات التشريعية، تشكلت تحالفات عرقية.
ووفقًا للأمم المتحدة، تضرب المجاعة ٣٥٠.٠٠٠ من سكان تيجراى وتهدد بالانتشار إلى المناطق المجاورة فى أمهرة وعفر- حيث قد يتأثر ٢ مليون شخص فى النهاية. إن الارتفاع الحاد فى الإنفاق العسكري، إلى جانب التضخم بنسبة ٢٠ ٪ العام الماضى وانخفاض النمو المرتبط بشكل أساسى بسبب وباء كوفيد-١٩، يعتم الأفق على المدى المتوسط، حتى أنه لم يعد العديد من الرعاة الغربيين لرئيس الوزراء، الذين حلموا بإثيوبيا كقوة استقرار وقوة اقتصادية للقرن الأفريقي، يخفون مخاوفهم.

إيران

روحانى يهدد بإمكانية تخصيب اليورانيوم لغرض التسليح

إيران

حذر الرئيس الإيرانى المنتهية ولايته من أن بلاده قد تخصب اليورانيوم بمستويات تصل إلى ٩٠٪ لصنع أسلحة إذا اختارت ذلك، رغم أنها لا تزال تريد إنقاذ اتفاقها النووى الممزق مع القوى العالمية.
جاءت تعليقات الرئيس حسن روحاني، التى نقلتها واشنطن بوست عن وكالة أنباء إيرنا الحكومية، فى الوقت الذى انتقد فيه أيضًا الثيوقراطية الأوسع فى إيران لعدم السماح لحكومته بالتوصل إلى اتفاق قريبًا لاستعادة الاتفاق النووى لعام ٢٠١٥.
تضاءلت سلطات روحانى مع استياء الجمهور من حكومته وسط اقتصاد يعانى من العقوبات الأمريكية. لكن تصريحاته تشير إلى أن إيران قد تتخذ نهجا أكثر عدوانية مع الغرب حيث من المقرر أن يتولى الرئيس المتشدد المنتخب إبراهيم رئيسى المنصب الشهر المقبل.