الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

من ذاكرة ماسبيرو.. الضيف أحمد: تطوير الكوميديا على نمط علمى

ثلاثي أضواء المسرح
ثلاثي أضواء المسرح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

فنان كوميدي كبير، استطاع أن يحصد حب الجمهور العربي، في وقت قصير، وبالرغم من رحيله في سن مبكرة، إلا أن أعماله لا تزال في قلوب جمهوره، وتحظي بإقبال كبير، عند عرضها عبر شاشة التلفاز.. إنه الفنان الضيف أحمد، أحد نجوم ثلاثي أضواء المسرح.
وقال "الضيف أحمد"، خلال لقاء تليفزيوني، إن دراسته في كلية الآداب، قسم الفلسفة، لعبت دورا في اختياره لأداء بعض الأدوار التي لاقت نجاحا مع الجمهور؛ موضحًا أنه يتوقع أن تتجه الكوميديا إلى الاتجاه الفكري العلمي الخيالي.
وأشار "الضيف أحمد"، إلى أن ذلك على غرار تجربته في عمل تحت مسمي "عزبة الورد"، وتدور أحداثه حول تجربة علمية خيالية كوميدية، وهي مقتبسة من تجربة تم في روسيا، وتدور حول تصفية دم إنسان وإدخاله، في درجة معينة، بحيث لا يحتاج إلى الدم . 

وتابع أن تلك تعد من التجارب غير التقليدية، وتبتعد عما يتم تداوله في معظم الأعمال الفنية.
وشدد "أحمد"، على ضرورة تطوير المسرح الكوميدي، وأضاف أن تجربة الفنان الكبير نجيب الريحاني، في الكوميديا جيدة، لكن من الضروري التطويرـ
ولد الضيف أحمد في ١٢ فبراير عام ١٩٣٦، بمدينة تمى الأمديد، بمحافظة الدقهلية، وبدأ حياته الفنية كأحد أعضاء فرقة ثلاثي أضواء المسرح، بالاشتراك مع سمير غانم وجورج سيدهم. وظهرت موهبته في التمثيل، وهو لا يزال طالبا، فحصل على عدة جوائز عن الأدوار التي أداها على مسرح الجامعة، وأيضا عن إخراجه لعدة أعمال من روائع المسرح العالمي.
لم يعرف الشهرة الفنية الحقيقية سوى بعد تكوينه لفرقة "ثلاثى أضواء المسرح"، التي قدم من خلالها عدة اسكتشات غنائية ومسرحيات كوميدية، أشهرها "طبيخ الملائكة"، "كل واحد له عفريت"، و"زيارة غرامية"، و"الرجل اللى جوز مراته"، والتي أخرجها للفرقة.
وشارك "الضيف أحمد"، في عدد من الأفلام الناجحة، في مقدمتها: "القاهرة في الليل" عام ١٩٦٣، و"آخر شقاوة" عام ١٩٦٤، و"المشاغبون" عام ١٩٦٥، و"٣٠ يوم في السجن"، و"المجانين الثلاثة" عام ١٩٧٠.
وهكذا استطاع أن يترك بصمة متميزة في تاريخ السينما المصرية رغم قصر حياته، وشارك أحمد في العديد من الأفلام، منها: منتهي الفرج، وعروس النيل، وآخر جنان، والزواج على الطريقة الحديثة، و٣ نساء، وشاطئ المرح، وواحد في المليون. كما شارك في العديد من المسرحيات، منها: أنا وهو، وطبيخ الملايكة، كما شارك في العديد من المسلسلات، منها: حواديت، وتركة جدو.
كما شارك في فوازير ثلاثي أضواء المسرح، وفوزاير وحوي يا وحوي، وتوفى عام ١٩٧٠ عن عمر يناهز ٣٤ عاما.