الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الدول الإسلامية تستعد لاستقبال عيد الأضحى في ظل كورونا

فيروس كورونا
فيروس كورونا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تستعد الدول الإسلامية لاستقبال عيد الأضحى في ظل تفشي فيروس كورونا، حيث اعتمدت العاصمة الإماراتية أبوظبي إجراءات وقائية واحترازية عامة لحماية الصحة العامة وسلامة المجتمع خلال العيد.

وقامت لجنة الطوارئ في أبو ظبي بتحديث الطاقة التشغيلية لأنشطة متعددة في الإمارة ابتداء من يوم الاثنين (19 يوليو).

واعتبارًا من يوم الاثنين، سيتم السماح بنسبة 50 في المائة فقط من إجمالي السعة في الشواطئ العامة والمتنزهات العامة والشواطئ الخاصة وحمامات السباحة والمطاعم والمقاهي وصالات الألعاب الرياضية والمنتجعات الصحية في الفنادق.

كما ستعمل الحافلات والعبارات العامة بنسبة 50 في المائة فقط.

وستسمح مراكز التسوق بنسبة 40 في المائة فقط من العملاء وسيتم تقليل سعة دور السينما إلى 30 في المائة فقط.

ويُسمح لثلاثة ركاب فقط بركوب سيارة أجرة تتسع لخمسة ركاب وأربعة في سيارة أجرة تتسع لسبعة ركاب.

وحثت اللجنة السكان على تجنب التجمعات الاجتماعية وحثتهم على مقابلة الأصدقاء والعائلة عبر وسائل التواصل الافتراضية.

كما طالبت الجميع باتباع جميع الإجراءات الاحترازية بما في ذلك غسل اليدين المتكرر وارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي. 

بينما دعا وزير الشئون الدينية الإندونيسي ياقوت خليل قماس المواطنين إلى الصلاة في منازلهم خلال عيد الأضحى الأسبوع المقبل لتجنب خطر انتشار كورونا، حيث اشتكت بعض المناطق في البلاد من نقص اللقاحات ضد كوفيد-19، وفقا لوكالة أنباء "رويترز" البريطانية.

وبسبب انتشار متحور "دلتا" الأكثر ضراوة، أبلغت إندونيسيا مرارًا وتكرارًا عن إصابات قياسية ووفيات بالعدوي في الأسابيع الأخيرة، مما دفع بعض خبراء الصحة للإعلان عن أن البلاد أصبحت بؤرة جديدة للفيروس.

وأصدر وزير الشؤون الدينية الإندونيسي تعميماً يطالب المواطنين بتجنب السفر والتجمعات بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وقال: "عندما تضع الحكومة أنظمة تحمي المواطنين من الفيروس، فهذا يعد أمر إلزامي".

وركزت إندونيسيا تعاملها مع كوفيد-19 على جزيرة جاوة الأكثر اكتظاظًا بالسكان، حيث تم إغراق المستشفيات بالمرضى الذين يبحثون عن العلاج، لكن بعض المناطق النائية ذات معدلات التطعيم المنخفضة بدأت تشهد أعداد كبيرة من المصابين.

في حين حذرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس في العديد من دول الشرق الأوسط، التي تعاني من انتشار متحور "دلتا" وعدم توافر اللقاحات، وذلك تزامنا مع استقبال عيد الأضحى.

وبعد ثمانية أسابيع من تسجيل المنظمة لانخفاض في حالات الإصابة والوفيات في منطقة شرق البحر المتوسط، قالت المنظمة أن كل من ليبيا وإيران والعراق وتونس قد شهدت ارتفاعا كبيرا في عدد المصابين، مع توقع ارتفاعات حادة في الإصابات بكل من لبنان والمغرب.

كما حذرت المنظمة من التجمعات الدينية والاجتماعية التي يمكن أن تنتشر فيها العدوى خلال الاحتفالات بعيد الأضحى.

وسلطت المنظمة الضوء على تونس باعتبارها الدولة التي لديها أعلى معدل وفيات جراء كورونا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وأشارت إلى أن الحالات اليومية المسجلة قد تضاعفت تقريبًا في إيران على مدى أربعة أسابيع حتى أوائل يوليو.

وقالت المنظمة إن عدد حالات الإصابة بكوفيد -19 المبلغ عنها بشكل عام في منطقة شرق البحر المتوسط​​، والتي تشمل باكستان وأفغانستان والصومال وجيبوتي ودول الشرق الأوسط، قد تجاوز 11.4 مليون حالة. وأضافت أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 223 ألف حالة وفاة.