الخميس 16 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

التضامن تكشف تفاصيل حملات التوعية المجتمعية بقرى حياة كريمة

حياة كريمة
حياة كريمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت رامونا كنعان، مستشار وزيرة التضامن للتسويق الاجتماعي والتطوير المؤسسي، إنه سيتم تنظيم حملات التوعية المجتمعية في المحافظات ضمن مبادرة حياة كريمة.

وأضافت "كنعان"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت"، تقديم الإعلامية "رانيا هاشم"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن هناك توجيها من القيادة السياسية للاستثمار في البشر وتطوير واستغلال قدراتهم وذلك من خلال البرامج التوعوية التي سيتم التركيز عليها خلال الفترة المقبلة.

وأشارت: "سوف ننفذ حقيبة توعية مكثفة على مستوى القرى والأسر ويعمل معنا قيادات محلية ورائدات مجتمع ورجال دين وقيادات شبابية ونسائية ".


وأوضحت: "سيتم توجيه قوافل  للقرى من أجل  تنفيذ برامج محو الأمية والتوعية بالبرامج الصحة الإنجابية وغيرها من المبادرات المرتبطة بمجتمعات القرى،  ونقوم  بتحليل البيانات التي تم تحصيلها من حملات التوعية للتعرف على مشاكل القرى والعمل على حلها وفق أولويات مشاكل كل قرية ".
 

وتابعت أن المرحلة التمهيدية لحملات توعية مجتمعية أطلقت فى قري أربع محافظات بالوجه القبلي وهي بني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج، وذلك لتعزيز وعي المجتمعات المستهدفة بأهم القضايا الاجتماعية والصحية التي تشكل حجرا أساسيا لاستقرار وتنمية الأسرة والمجتمع بشكل عام، وذلك تأكيدا لأهمية تنمية القوة الناعمة والاستثمار في الإنسان المصري وبصفة خاصة في مراحل الطفولة والشباب.


وأردفت أن حملات التوعية المجتمعية داخل قري مبادرة "حياة كريمة" تستهدف تدشين برنامج توعوي متكامل يستهدف أكثر من 12 رسالة توعية تركز جميعها على تنمية الأسرة والمجتمع، بالإضافة إلى تفنيد المفاهيم المغلوطة المنتشرة حول القضايا المجتمعية المختلفة والربط بين حملات تغير الاتجاهات والسلوك للفئات المستهدفة وبين تقديم الخدمات والإحالة لمقدمي الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية والبيئية سواء داخل الوزارة أو خارجها بالتعاون مع الوزارات المعنية.

وفي وقت سابق تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومي "حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصري، عن أزمة سد النهضة.

تأتي الاحتفالية بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وآلاف المواطنين الذين يمثلون كافة طوائف الشعب المصري، وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال وممثلي المؤسسات المصرية والإقليمية والدولية، وذلك في استاد القاهرة الدولي.


وقال الرئيس السيسي، إن القلق بشأن مياه النيل بالنسبة للمصريين هو قلق مشروع، متابعا: "الموضوع ده شاغلنا.. خلوني أقولكم الحكاية باختصار شديد، كنا بنتعامل في كل قضايانا بعقل رشاد وتخطيط عميق، عمرنا مع عيشنا الوهم ولا حاولنا نصدره ليكم".

وأضاف: "عمرنا ما حاولنا ندغدع مشاعر الناس، مش هيحصل، القلق فيما يخص موضوع المياه قلق مشروع، اللي بقوله مهم جدا اسمعوه مني، مش أنتم أمنتوني عليها؟، وهقول يا رب أعني على هذه الأمانة".

وواصل الرئيس: لما اتكلمنا في الموضوع ده مع الإثيوبيين والسودانيين، كنا دايما بنتكلم على إننا عايزين كلنا نخلي نهر النيل للشراكة والخير لينا كلنا، وقولنا وأكدنا إننا مش عايزين الخير لينا لوحدنا، عايزين الخير للكل.

وقال الرئيس: قولنا لو السد هيوفر التنمية من خلال الكهرباء إحنا معاكم ومستعدين نتعاون معاكم لتحقيق رفاهية الشعب الإثيوبي والسوداني جنبا إلى جنب مع الشعب المصري، ده كان كلامنا وكان توجهنا.

وأكد: كنا بنقول مستعدين نتعاون في الكهرباء والإنتاج الزراعي وكل شيء، لدينا في مصر النهاردة قدرات مختلفة متوفرة لأشقائنا في كل القارة مش بس إثيوبيا والسودان، بشرط محدش يقرب من مياه مصر.

وأضاف السيسي: برجع الأمور إلى بساطتها، ومصر لم تسع إلى التهديد أو التدخل في شئون البلاد، قولنا تعالوا نتعاون ونقبل التنمية لإثيوبيا مع التأكيد على أنه لا مساس بالمياه الخاصة بمصر، ببساطة خالص، طيب كل الكلام اللي بيرد لينا إننا مستعدين لده وفعلا مش هنقرب ولا هنمس مياه مصر، فقولنا عايزين اتفاق ملزم لينا قانونا ينظم هذا الموضوع، فيما يخص عملية ملء وتشغيل سد النهضة، وتحركنا ومازلنا متحركين فيه، وتحركنا الأخير في مجلس الأمن هو وضع الموضوع على أجندة الاهتمام الدولي، الموضوع مترتب كويس، والتفكير فيه مش وليد اللحظة، كلام أقدر أقوله وكلام مقدرش وهو الإعداد اللي بنعده جوه بلدنا.