أقام فرع ثقافة الدقهلية بإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج، باقة من الندوات الأدبية تناولت موضوعات متنوعة، حيث نظم بيت ثقافة بني عبيد محاضرة أدبية بعنوان "المشهد الثقافي والتحديات السياسية" شارك فيها الكاتب محمود أمين.
وأوضح أن الفصل بين ما هو ثقافي وما هو سياسي محض فراغ، وان المشهد الثقافي في مصر بعد ثورة ١٩٥٢ اعتلى منبره السياسي العديد من القامات منهم طة حسين والعقاد وتوفيق الحكيم وكيف واجهوا التحديات السياسية في الملكية.
وفي ذات السياق القى بعض الشعراء قصائدهم منهم أحمد الدسوقي، أحمد سالم، منصور البغدادي، كماعقد بيت ثقافة أجا ورشة أدبية "الموسيقى والبحور والأوزان" أدارها الشاعر درويش جبل، وبدأت بقرءاة مقال للشاعر محمود السيد الفخرانى عن كتابات أحمد شوقي، ثم تحدث درويش جبل عن الموسيقى والبحور والأوزان وأهميتها في بناء القصيدة، وأن الموسيقى عنصر جوهري في تشكيل النص الشعري، وأن الشعر عبارة عن خيال وموسيقى وتحاور مع الشعراء، اعقب ذلك مشاركات الشعراء بقصائدهم ومنهم إسلام نبيل، وطلعت مجاهد، ومسعد البحراوي، وجمال السمطي، ومحمد المتولي.
كما أقام بيت ثقافة السنبلاوين ندوة بعنوان "دور المقاهي الشعبية في إبراز المبدعين" أدارت الندوة الشاعرة فاتن شوقي، واشارت إلي تاريخ المقاهي الثقافية، فانتاج مصر الأدبي مر من على هذه النواصي والكراسي الخشبية والطاولات البسيطة شاهدة منذ قرون على الحراك الثقافي والاجتماعي، حيث لكل عصر مقهاه، ولكل مقهى حكاياته، ولكل حكاية أبطال يزينون كتبهم بتاريخ وطنهم، فقد كانت عنوانا لكتبات كثير من بينها "حكايات قهوة كتكوت" لمحمود السعدني، و"المقاهي الثقافية في العالم" لكامل رحومة، و"قهاوي الأدب والفن في القاهرة" لعبد المنعم شميس، ثم بدأ الحضور في مناقشة تجاربهم الشخصية مع المقهي الثقافي فاشار القاص عماد مجاهد الي مدى استفادته من هذه الجلسات الثقافية الممتعة، وكذلك سرد الشاعر وحيد راغب مروره على مقاهي مثل "الفيشاوي والريش" ومقاهي اليمن، واختتمت الندوة بقصائد شعرية لباقة من كبار شعراء العامية والفصحي الحاضرين.