الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

الليلة.. الأهلي يستحضر روح البطل للفوز بلقب الأميرة السمراء على حساب كايزر تشيفز

«العاشرة يا أهلي»

الأهلي يبحث عن لقطة
الأهلي يبحث عن لقطة مشابهة الليلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يستحضر لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلي، روح البطولة، بحثًا عن اللقب العاشر، فى دورى أبطال أفريقيا، وذلك عندما يلتقى الفريق نظيره كايزر تشيفز الجنوب أفريقي، فى تمام الساعة التاسعة، من مساء اليوم السبت، على ملعب محمد الخامس، بمدينة الدار البيضاء، بالمغرب؛ حيث يتسلح بطل مصر بشخصية الفانلة الحمراء، لحسم المواجهة لصالحه، والعودة للقاهرة باللقب الثانى على التوالي، والعاشر فى تاريخ الفريق، فى أهم بطولة على مستوى أندية القارة السمراء، وقطع تذكرة التأهل لبطولة كأس العالم للأندية، للمرة السابعة فى تاريخه، وكسر رقمه القياسى فى عدد مرات الفوز بدورى الأبطال.
المباراة التى سيقودها الحكم البوروندي، باسيفيك ندابيها، ظلت حديث الصباح والمساء فى الأهلي، طوال الأيام الماضية، حيث يحلم الجميع بالنجمة العاشرة، بعدما وصل الفريق لأفضل مستوى فنى وبدنى له تحت قيادة الجنوب أفريقى بيتسو موسيماني، المدير الفني.
وارتفع سقف طموحات جماهير الأهلي ، بمواصلة حصد جميع البطولات، محليًا وقاريًا، لكن يبقى دورى أبطال أفريقيا له مذاق خاص، لدى جمهور القلعة الحمراء، وهو ما يدركه اللاعبون، ومن قبلهم الجهاز الفني، ومجلس الإدارة؛ حيث يترأس البعثة الحمراء فى المغرب محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي، والذى بات مصدر تفاؤل داخل القلعة الحمراء.
هذا هو النهائى الـ14 للأهلي، فى دورى أبطال أفريقيا؛ حيث فاز باللقب من قبل 9 مرات، وخسر فى 5 مناسبات، حيث فرض الجهاز الفنى حالة من التركيز الشديد، على معسكر الفريق، فى الفترة الأخيرة، ولم يجد صعوبة فى تهيئتهم نفسيًا، للقاء، فالحدث كبير، والجميع على أهبة الاستعداد، للمشاركة فى هذا اللقاء التاريخي.
هذه هى المرة الثالثة، التى يلعب فيها الأهلى نهائى دورى الأبطال، أمام فريق جنوب أفريقي، حيث فاز باللقب عامى 2001 و2013 على حساب صن داونز وأورلاندو بايراتس على الترتيب، ويحلم جمهور الأهلى أن تكون «التالتة تابتة»، ويستمر التفوق المصرى على فرق جنوب أفريقيا. 
الأهلى سافر إلى المغرب، الثلاثاء الماضي، حيث دخل معسكرا مغلقا، وضع فيه موسيمانى الرتوش الأخيرة على الخطة، وطريقة اللعب، التى سيخوض بها اللقاء، فكايزر تشيفز ليس غريبًا عليه، حيث لعب أمامه كثيرًا، فى جنوب أفريقيا، ويعلم كل كبيرة وصغيرة عن لاعبيه، وهى ميزة إضافية للأهلى الليلة.
الخطيب من جانبه كان له دور فى تجهيز اللاعبين للقاء؛ حيث عقد جلسات منفردة وجماعية مع اللاعبين، للوصول بهم لأفضل حالة ذهنية، قبل اللقاء، حيث يصنع وجوده الفارق، كواحد من أساطير كرة القدم فى مصر وأفريقيا.
ومن المتوقع أن يلعب الأهلى لقاء الليلة، بتشكيل مكون من: محمد الشناوى فى حراسة المرمى، حيث تحامل على نفسه، ولعب المباريات الماضية متأثرًا بإصابته، ولكن عدم وجود بديل يدفعه للعب، حتى ولو كان غير جاهز بشكل كامل.
وفى الدفاع يوجد بدر بانون، المتمرس على اللعب على ملعب محمد الخامس، ملعب فريقه القديم، الرجاء، ومعه أيمن أشرف أو ياسر إبراهيم. 
وفى اليمين على الأرجح سيلعب أكرم توفيق، ويسارًا لا خلاف على النجم التونسى على معلول، أحد مفاتيح لعب الأهلي، بعد استعادة مستواه، عقب فترة التعافى من الإصابة. 
وفى الوسط يوجد حمدى فتحي، وأليو ديانج، أو عمرو السولية، خلف محمد مجدى أفشة. 
وفى الهجوم لا بديل عن محمد شريف، كرأس حربة صريح، وخلفه حسين الشحات وطاهر محمد طاهر، وسيكون للثلاثى مهام فى اختراق دفاعات المنافس، واستغلال أنصاف الفرص، لأن مثل هذه المباريات لا يشهد فرصًا كثيرة، لتركيز كل طرف على تضييق المساحات، ومنع المنافس من تشكيل خطورة حقيقية على المرمى.