أشاد الفريق المشارك في مناقشة وتحكيم مشاريع تخرج طالبات قسم العمارة بكلية الهندسة بنات جامعة الأزهر بالقاهرة، برئاسة الدكتور هشام صبح عميد الكلية، بالمشاريع المقدمة من الطالبات، مؤكدين على أنها تصب في جهود الدولة بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030، إضافة إلى توافقها مع خطة الدولة للحفاظ على التراث التاريخي.
وتم مناقشة المشاريع بحضور ومتابعة الدكتور هشام صبح عميد الكلية، والدكتور علي البيلي، وكيل الكلية وإشراف وحضور الدكتور صلاح زكي أستاذ العمارة بالقسم- وأحد رواد العمارة الأوائل بمصر، والدكتور الجندي شاكر الجندي رئيس قسم العمارة بنات، والأساتذة المشرفون على مشروع التخرج وهم الدكتور محمد سعد، والدكتور محمد عبدالحميد، والدكتور هشام نديم، والدكتورة مروة الرشيدي والدكتورة سحر عبدالوهاب، ومجموعة متميزة من معيدات القسم، وقد شارك في التحكيم نخبة من الأساتذة من داخل الجامعة وخارجها مثل الدكتورة ناوكو فوكامي، مديرة المكتب الدائم للجمعية اليابانية لتطوير العلوم ،والدكتور عصام صفي الدين ، الخبير في العمارة التاريخية والمدرج في قائمة الشرف الوطني للمبدعين، والدكتور محمد ابوالمجد، من مؤسسي القسم ، والدكتور محمد عبدالعزيز وكيل كلية الهندسة بنين ، والدكتور علاء فريد- أستاذ التصميم بالقسم، والدكتور عبدالشكور عرب، أستاذ العمارة الإسلامية، والدكتور إسماعيل محيي الدين – أستاذ التصميم المعماري، والدكتور علي المنصوري – أستاذ التصميم المعماري، والدكتور هاني سعد – أستاذ العمارة بالقسم، والدكتور تامر عبدالفتاح – أستاذ التصميم المعماري والدكتورة جيهان ناجي، الجامعة البريطانية، والدكتور أحمد حلمي - هيئة التخطيط العمراني، والدكتور عمر عبدالعزيز- ممثلا لصندوق تطوير المناطق العشوائية بمجلس الوزراء، وقد شارك بعض الأساتذة من خارج مصر في التحكيم وابداء الرأي اون لاين مثل الدكتور علي ال زايد - رئيس الهيئة السعودية للمهندسين بالطائف.
ووجه الدكتور الجندي شاكر، رئيس قسم العمارة بنات بكلية الهندسة بنات جامعة الأزهر بالقاهرة، الشكر إلي فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، والدكتور محمد فكري خضر نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، لجهودهم المخلصة في دعم الكلية، وتذليل أي عقبات تواجه طالبات الكلية، مشيرا إلى أن ما يميز مشاريع هذا العام أنها مشروعات متكاملة ركزت على تقديم مشروع متكامل بالقاهرة التاريخية، مراعياً البيئة المناخية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، لافتا إلى أن مشاريع التخرج قدمت أفكارا جديدة وحلولا تميزت بإمكانية تطبيقها وتنفيذها على أرض الواقع، كما تم تقديم المشروع من خلال شكل مجسم مستخدماً برامج حديثة، وذلك نظرا لأهمية وتوجه الدولة المصرية للإهتمام بالقاهرة التاريخية.
وأكد أنه سيتم مواصلة الإهتمام بتطوير تلك المشاريع مستقبلاً، حيث تعتبر القاهرة التاريخية على رأس المناطق التراثية عالميا، لما تحمله من طابع تراثي وعمراني متميز.
كما قدم الشكر للأساتذة المحكمين من الجامعات المختلفة، وكذلك الأساتذة والهيئة المعاونة بالقسم، والذين أشرفوا علي المشروع وساعدوا في إخراجه بالشكل اللائق، وعلى اهتمام الطالبات وحرصهن على استكمال الرؤى والمشاريع رغم أزمة كورونا.
وفي الختام تم التقاط الصور التذكارية للجميع.
