أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه الشديد بسبب استمرار الأزمة السياسية في لبنان، بالإضافة إلى الحاجة إلى إحراز تقدم في تنفيذ الإصلاحات الضرورية، طبقا لما ذكره بيان صادر عن الإتحاد الأوروبي اليوم الجمعة.
وأضاف البيان: "إنها مسؤولية الزعماء اللبنانيين لتسوية الأزمة المحلية الحالية، التي تسببوا فيها. هناك حاجة للوحدة والمسؤولية لمعالجة التحديات المتعددة في البلاد وتحقيق الطموحات الشرعية للشعب اللبناني.
ودعا الإتحاد الأوروبي، مرة أخرى جميع القوى السياسية اللبنانية لدعم التشكيل العاجل لحكومة.
وأضاف: "يتعين البدء في مشاورات برلمانية لهذا الغرض، بدون تأخير".
وتابع: "يحتاج لبنان إلى حكومة قادرة على إجراء إصلاحات رئيسية في مجالي الاقتصاد والحكم والاستعداد للانتخابات في عام 2022، التي يتعين أن يتم إجراؤها في الموعد المحدد ما زال من المهم التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي لإنقاذ البلاد من الانهيار المالي".
وأضاف البيان: "استقرار ورخاء لبنان مهم للمنطقة بأسرها. ويؤكد الإتحاد الأوروبي مجددا على دعمه القوي المتواصل للبنان ولشعبه، من أجل استقرار وأمن ووحدة أراضيه واستقلاله السياسي".
يأتي بيان الإتحاد الأوروبي عقب اعتذار رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري عن عدم تشكيل حكومة جديدة أمس الخميس.
ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية خانقة تسبب في خروج اللبنانيين في مظاهرات احتجاجية.