طالب النائب مصطفى الكحيلي عضو مجلس الشيوخ، أمين قطاع الأعمال بأمانة أسيوط، منظمات حقوق الإنسان الأجنبية وعلى رأسها "هيومن رايتس ووتش" بوضع المبادرة المصرية "حياة كريمة"، نموذجا لمبادئها، وأجندتها، ومعرفة المعنى الحقيقي لحقوق الإنسان، كما طالب القائمين على المبادرة بترجمة إنجازاتها إلى أكثر من لغة، وإرسالها "هدية" لمثل هذه المنظمات.
وأضاف الكحيلي في بيان له اليوم الجمعة، أن المنظمات الغربية التي طالما تغنت بحقوق الإنسان وتجنت على مصر كثيرا وفقا لأجندة تمويلها، لا بد أن تعرف جيدا أن دولة 30 يونيو على وجه الخصوص تطبق كل معايير الإنسانية في الاهتمام بالمواطن وحقوقه، قائلا "مبادرة حياة كريمة من حقوق الإنسان، والمبادرات الصحية التي يهتم بها الرئيس السيسي، وإتاحة لقاح كورونا وتصنيعه في مصر، وغيرها، من حقوق الإنسان أيضا".
وأشار إلى أن ما يتم تنفيذه ضمن مبادرة حياة كريمة من صرف صحى ومياه للشرب والتليفونات والكهرباء ورصف الطرق والغاز الطبيعى والمشروعات الاجتماعية فى مجال التعليم والصحة والإسعاف والشباب والرياضة والطب البيطرى وتطوير المساكن، هو صميم حقوق الإنسان وتطبيقه الفعلي، لا شعارات أو كلمات رنانة.
وأوضح الكحيلي عضو لجنة الإدارة المحلية والنقل والمواصلات بمجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تسعى من خلال "حياة كريمة" إلى تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع الريفى، وهي فرصة حيوية لدعم الصناعة الوطنية وتوفير فرص العمل والاستمرار في خفض البطالة، منوها بأن تأكيد الدولة على مشاركة المصانع المصرية في المبادرة يسهم فى تشغيل المصانع بكامل طاقاتها الإنتاجية واستغلال جميع مساحات الأراضى الشاغرة فى مختلف المناطق الصناعية لتحقيق الاستغلال الأمثل.
واختتم بيانه بأن مبادرة حياة كريمة ستغير ملامح قرى مصر، وتعتبر واحدة من أهم المبادرات الرئاسية، التى تستهدف النهوض بالأوضاع المعيشية، والخدمات والتخفيف عن كاهل المواطنين، كما أنها مبادرة توحد جميع الجهود بالاشتراك مع العديد من الوزارات والهيئات المعنية بالتنفيذ فى المراكز والقرى، بجانب الجمعيات الأهلية والشباب المتطوع.