كورونا في موريتانيا.. 138 إصابة جديدة و4 حالات وفاة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سجلت موريتانيا خلال الـ 24 ساعة الماضية 138 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) و4 وفيات.
وأشارت وزارة الصحة الموريتانية في بيان إلى أن إجمالي الإصابة بفيروس كورونا في البلاد قد بلغ 22 ألفا و187، فيما بلغ إجمالي الوفيات 503.

وفي وقت سابق أضافت "الصحة الموريتانية" أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولي من اللقاح ضد فيروس كورونا بلغ 160 ألف شخص وأنه أكثر من ألف و200 شخص تلقوا اللقاح خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية،وأن أكثر من 11 ألف شخص تلقو الجرعة الثانية من اللقاح.

وتقول الحكومة الموريتانية إن الأقبال على مراكز التطعيم لا يزال دون المستوى وأنها عبأت حتى الآن نصف مليون جرعة من اللقاح، وأن الجهود متواصلة لجمع اللقاح حتى يصل مليونين ومائتي ألف لقاح.
كما أرسلت موريتانيا طائرتان محملتان بمساعدات طبية وغذائية إلى مطار قرطاج الدولي بالعاصمة التونسية لمؤازرة ودعم الجهود التي تقوم بها الجمهورية التونسية لمواجهة الموجة الجديدة من وباء كوفيد-19.

وذكر بيان لوزارة الخارجية الموريتانية أن الطائرتين تحملان أجهزة التنفس وأسرة الإنعاش والكمامات الطبية و15 طنا من الأسماك، مشيرًا إلى أن هذه المساعدات رافقها فريق طبي ضم أطباء وممرضين لتعزيز ودعم الطواقم الطبية التونسية.

ونقل البيان عن السفير محمد الحنشي الكتاب، المدير العام لمديرية التعاون الثنائي بوزارة الخارجية الموريتانية قوله إن ذلك جاء بتعليمات سامية من من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، لدعم الشقيقة تونس في مواجهة هذا الوباء، مشيرًا إلى أن موريتانيا وتونس تربطهما علاقات وطيدة ومتنوعة وعريقة.

وأكد وقوف موريتانيا مع تونس الشقيقة، ودعم جهودها لمحاربة جائحة كورونا. وأعرب وزير الدفاع التونسي، السيد إبراهيم البلتاجي، عن سعادته بهذه المساعدات التي تعبر عن عمق العلاقات بين البلدين، شاكرا الحكومة والشعب الموريتانيين على هذا الدعم الذي لاشك سيعطي دفعا لهذه العلاقات بتوجيهات سامية من قائدي البلدين الرئيس التونسي، قيس أسعيد، والرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

وقال البلتاجي، إن هذه المساعدة القيمة ليست بغريبة على موريتانيا الشقيقة، مشيرا إلى أن موريتانيا وتونس أشقاء وأخوة يتكاتفون ويقدم كل منهم الدعم والمساعدة للآخر.

وأشار إلى أن موريتانيا وعلى الرغم من كونها تعاني من هذه الجائحة إلا أنها عندما رأت أن تونس بحاجة أكبر قامت بتوجيه من رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، بتقديم هذه المساعدة.. مشيرا إلى أن موريتانيا إذا احتاجت لمساعدة تونس ستجدها إلى جانبها وهو أمر طبيعي بين بلدين شقيقين.